شركة فروعها عالمية الانتشار تأسست في 1963 بمدينة Basel الواقع فيها مقرها الرئيسي بسويسرا للآن أعلنت أمس أنها مستعدة لتخرج من مخازنها 50 مليون حبة دواء مدرج في لائحة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية وموصوف بأنه المرشح الأكبر لكبح كورونا المستجد مع أنهم صنعوه مضادا أصلا للملاريا وفق الوارد بسيرته المتضمنة أنه لعلاج الذئبة الحمامية أيضا إضافة لالتهاب المفاصل. وأول من أشار إلى فاعلية الدواء الذي تنتجه Novartis السويسرية بثلاثة أسماء تجارية هي مجموعة Sanofi الفرنسية للأدوية بإعلانها الأربعاء الماضي أن نتائج مبشّرة ظهرت على المصابين الكورونيين باستخدام Hydroxychloroquine في علاجهم وهي التركيبة الأساسية التي تصنع منها دواء باسم Plaquenil التجاري وأبدت استعدادها لتوفير 300 ألف وحدة منه بعد أن وجدت أن عددا من الدول أدرجته في بروتوكول خاص لعلاج حالات متقدمة لدى المعتلين بالفيروس المستجد وهو ما نجد عنه المزيد في ما يشرحه طبيب مختص في الفيديو المعرض. أما نوفارتيس العامل بفروعها العالمية 129 ألفا موظف وعامل والتي بلغت أصولها في 2018 أكثر من 145 مليار دولار مع أرباح صافية زادت عن 12 مليار و600 مليون على حد ما قرأت العربية.نت بموقعها فذكرت ببيانها أنها تخطط لإنتاج 80 مليون حبة ليصبح حجم تبرعها 130 مليون حبة وأضافت أنها تبحث حاليا مع الجهات الصحية الأميركية لضم العلاج من الكورونا ضمن ما تعالجه أدويتها الثلاثة داخل الولاياتالمتحدة. وكانت الجمعية الأمريكية للصيادلة ضمت الدواء المعروف باسميه الآخرين وهما Dolquine إضافة إلى Quensyl التجاريين للائحة أدويتها التي فرغت مخازنها منها هذا الأسبوع فرد فرع شركة Bayer AG الألمانية الخميس وتبرع للحكومة الأميركية بأكثر من 3 ملايين حبة من عقار Resochin الشبيهة تركيبته بالتي تنتج منها نوفارتيس السويسرية أدويتها لاستخدامه في علاج المصابين بكورونا إضافة أن شركة Mylan NV الهولندية أعلنت الخميس أيضا بأنها ستزيد إنتاجها من العقار نفسه لإنتاج 50 مليون حبة تعالج أكثر من مليون و500 ألف مصاب. وظهر للبعوضة نفع كبير الدواء تحمست له دول كثيرة في الآونة الأخيرة والرئيس الأمريكي دونالد ترمب نفسه أعلن الخميس المصادقة على استخدامه لمعالجة المصابين بكورونا وقال في ما تلخص العربية.نت مما نقلته عنه الوكالات: هو دواء كلاسيكي مضاد للملاريا وهو أيضا دواء يستخدم ضد التهاب المفاصل الحاد سنتمكن من إتاحة هذا الدواء على الفور . وشيء مما قاله صدر أيضا عن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فذكر أن أول مريض بريطاني بالفيروس التاجي يشارك الآن في تجربة لقاح مضاد للملاريا وفق تعبيره. أما البعوضة التي كنا ولا نزال نسمع بأنها حشرة فائضة في الطبيعة مضرة ولا فائدة منها بالمرة فنجد أن ضررها وما تحدثه من إزعاج بلسعتها وما تنقله من فيروسات وميكروبات هو الذي دفع لإنتاج أدوية تبعد ضررها وشرها عن الإنسان وبالذات الملاريا التي لولاها لما كانت في مخازن الشركات حبوب أدوية بالملايين لتعالجها وهي هذه الحبوب المرشحة الآن لكبح أكبر شر فيروسي عرفته الأرض ومن عليها بالعصر الحديث فيما لو كانت هي الخلاص فعلا.