* تسجيل 400 مكالمة يومية على الرقم الأخضر 3030 يتعامل كثير من المواطنين مع أنباء استمرار تفشي فيروس كورونا باهتمام بالغ لتوخي الحذر وتحقيق شروط السلامة وتجنب العدوى حيث كشف تقرير لوكالة الأنباء الجزائرية أن الرقم الأخضر 3030 يستقبل حوالي 400 مكالمة يوميا تتعلق كلها حول طرق الوقاية وحماية الأطفال والمسنين وإجراءات تجنب العدوى في الوقت الذي يواصل البعض التعامل مع تفشي الفيروس القاتل بسخرية.. واستهتار. مريم قريدي حملت مواقع التواصل الاجتماعي على عاتقها مهمة الترويج لومضات وحملات مكثفة من أجل التناصح والإرشاد والوقاية من انتشار كورونا وهي الحملات التي شهدت إقبالا كبيرا وفي المقابل لا يأخذ البعض الأمر على مأخذ الجد رغم استمرار سقوط ضحايا حيث يغتنم هؤلاء الفرصة لإثارة موجة من السخرية والاستهزاء وحى الاستهتار بهذا الفيروس حيث تم تداول صور لشباب مغمى عليهم كأنهم مصابون بكورونا مع تداول نكت وردود أفعال ساخرة عن هذا الأخير في الوقت الذي يركز المختصون على ضرورة تجنب التجمعات عبر المقاهي والمطاعم التي تم إصدار قرار بغلقها والتي تعد بؤرا لانتقال عدوى الفيروس إلى جانب ضرورة وضع الكمامات والغسل المتكرر لليدين. الالتزام بشروط النظافة انتشار هذا الفيروس في فترة قليلة زاد من الشعور بالخوف والرعب والهلع لدى بعض الناس وقد يصل الأمر إلى حد الوسوسة بشأن نظافة الأيدي وشدة المبالغة في الخوف قد تؤدي إلى التعرض للإغماءات ونوبات الفزع خشية الموت أو فقدان شخص قريب وعزيز ومن مظاهر الخوف أيضا اقتناء المواد الغذائية بطريقة مبالغ فيها تصل إلى درجة اللهفة حيث أن البعض اشترى بضائع قد تكفيه لفترة تتجاوز الشهر منها مواد غذائية ومعقمات ومستلزمات الوقاية كما تعمل مواقع التواصل الاجتماعي أحيانا على الزيادة من حدة القلق والخوف من خلال المنشورات والإشاعات الكاذبة التي ينشرها البعض لاسيّما بخصوص زيادة عدد المصابين والوفيات جراء هذا الفيروس وحالات مغمى عليها في الشارع وفيديوهات كاذبة مثل فيديو الشخص الذي أغمى عليه بباب الوادي حيث أوضحت المديرية العامة للحماية المدنية أن الفيديو المتداول لشخص مشتبه بإصابته بفيروس كورونا إشاعة مبرزة أن الضحية تعرض لنوبة وهو بصحة جيدة وليس مصاباً بالفيروس. الابتعاد عن الهلع والخوف يجب مواجهة فيروس كورونا بعقلانية لا بالاستهزاء ولا بالخوف المبالغ فيه فعلى كل شخص أن يتبع خطوات الوقاية بشكل دائم مع تجنب الوسوسة المبالغ فيها ويجب تعقيم كل ما تلامسه الأيدي وتجنب التواصل المباشر مع الأشخاص وعدم تصديق كل ما يعرض على مواقع التواصل الاجتماعي وتلقى المعلومات من مصادر موثوقة وهو ما ينصح به أغلب المختصين.