وزارة الدفاع تنسف الإشاعات..

نفت تنحية وتوقيف عدد من القيادات المركزية وإطارات عليا بالجيش وزارة الدفاع تنسف الإشاعات..
هذه الدعايات صادرة عن أبواق لم تعجبها التغييرات التي باشرها الرئيس
س. إفندت وزارة الدفاع الوطني أمس السبت الإشاعات التي راجت حول تنحية وتوقيف عدد من القيادات المركزية وإطارات عليا بالجيش الوطني الشعبي الصادرة عن أبواق لم تعجبها التغييرات التي باشرها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني .وجاء في بيان وزارة الدفاع الوطني تداولت بعض المواقع الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي يوم أمس الجمعة 17 أفريل 2020 معلومات مغلوطة وإشاعات حول تنحية وتوقيف عدد من القيادات المركزية وإطارات عليا بالجيش الوطني الشعبي مؤكدة أنها تفند قطعيا هذه الدعايات المغرضة الصادرة عن أبواق ومصالح لم تعجبها التغييرات التي باشرها السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني .واعتبرت الوزارة هذه الإشاعات محاولة يائسة لبث البلبلة وزرع الشك في صفوف الجيش الوطني الشعبي الذي سيظل الحصن المنيع الذي يحمي بلادنا من كل المؤامرات والدسائس .وإزاء ذلك سجلت وزارة الدفاع الوطني استنكارها و بقوة لهذه الممارسات الدنيئة مشددة على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة لمتابعة مروجي هذه الحملة وتقديمهم أمام العدالة لوضع حد لمثل هذه الحملات التضليلية والتحريضية للرأي العام .ومن جهة أخرى شدّدت وزارة الدفاع الوطني على أن كل القرارات التي تتخذ في هذا الإطار يتم التعامل معها إعلاميا بكل الشفافية المطلوبة ويتم إطلاع الرأي العام بها في الوقت المناسب مثلما جاء في البيان.وفيمايلي النص الكامل لبيان لوزارة الدفاع الوطني كما وردنا حرفياً:تداولت بعض المواقع الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي يوم الجمعة 17 أفريل 2020 معلومات مغلوطة وإشاعات حول تنحية وتوقيف عدد من القيادات المركزية وإطارات عليا بالجيش الوطني الشعبي.إن وزارة الدفاع الوطني تفند قطعيا هذه الدعايات المغرضة الصادرة عن أبواق ومصالح لم تعجبها التغييرات التي باشرها السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني في محاولة يائسة لبث البلبلة وزرع الشك في صفوف الجيش الوطني الشعبي الذي سيظل الحصن المنيع الذي يحمي بلادنا من كل المؤامرات والدسائس.وعليه فإن وزارة الدفاع الوطني التي تستنكر بقوة هذه الممارسات الدنيئة ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة لمتابعة مروجي هذه الحملة وتقديمهم أمام العدالة لوضع حد لمثل هذه الحملات التضليلية والتحريضية للرأي العام.من جهة أخرى تؤكد وزارة الدفاع الوطني أن كل القرارات التي تتخذ في هذا الإطار يتم التعامل معها إعلاميا بكل الشفافية المطلوبة ويتم إطلاع الرأي العام بها في الوقت المناسب.