فضاء لترويج ملابس العيد في زمن كورونا الفايسبوك يتحوّل إلى متجر كبير هب العديد من تجار الملابس إلى ترويج سلعهم عبر الفايسبوك الذي تحول إلى مساحة تجارية في زمن كورونا بحيث اشتملت كثير من الصفحات على فيديوهات وصور لملابس الأطفال مع تبيين المقاس والسعر وعرفت تلك العروض تجاوباً من طرف الزبائن الذين صمموا على اقتناء كسوة العيد لابنائهم. نسيمة خباجة يضمن هؤلاء التجار خدمة التوصيل إلى البيوت بسبب الظروف الصحية التي فُرضت غلق المحلات تطبيقا للاجراءات الاحترازية لاسيما أن بعض التجار لم يتقبلوا وضعهم وغلق محلاتهم خلال الحجر الصحي بعد ان سددوا مبالغ الايجار بالنسبة للتجار المستأجرين لمحلاتهم. الأمر الذي دفعهم إلى العالم الافتراضي وراوا فيه قارب النجاة الذي يمكنهم من ترويج بعض الملابس قبل عيد الفطر المبارك خصوصا وانه عرف اقبالا من طرف الزبائن لانتقاء ملابس لأطفالهم. الفايسبوك بديلا عن المحلات تحول الفضاء الازرق إلى مساحة تجارية لترويج ملابس العيد بعد ان استنجد به العديد من التجار لبيع سلعهم عبر صفحات عرضت صورا وفيديوهات لملابس العيد وحظيت بتجاوب المواطنين قالت السيدة لامية إنها بالفعل تصفحت بعض الفيديوهات لمراكز تجارية ومحلات عرضت ملابس متنوعة للأطفال الصغار بمناسية العيد ووجدت في الطريقة حلا في هذه السنة بسبب الظرف الصحي وما اعجبت به ايضا هو ضمان التوصيل إلى البيت وما على الزبون الا اختيار اللباس واعلام التاجر عبر صفحته بالسن والقياس ليتم توصيل الملابس إلى بيت الزبون. طريقة آمنة في زمن كورونا يرى البعض ان ترويج الملابس عبر العالم الافتراضي خلال هذه السنة بسبب الظروف التي نجتازها هو طريقة أأمن للوقاية من العدوى بعد غلق المحلات التي يحتمل ان تكون بؤرة لحمل المرض وعن هذا حدثنا احد التجار الذي قال ان له صفحة فايسبوكية قبل هذه الظروف يتواصل عبرها مع زبائنه وفي هذه الفترة وجد في الصفحة منفعة بعد ان تم غلق محله تطبيقا لاجراءات الوقاية من كورونا وأضاف أنه اهتم كثيرا بصفحته عبر الفايسبوك وعرض فيها انواع من الملابس قبل العيد من اجل ارضاء الزبائن ورأى أنهم تجاوبوا كثيرا وينتقون ملابس أطفالهم عبر الصفحة ويتواصلون معه وهو يضمن لهم توصيل السلعة دون انتقال أو ازعاج لوقايتهم من أي عدوى. العربات المتنقلة تنافس التكنولوجيا فيما تتواصل العربات المتنقلة عرض خدماتها عبر الشوارع ومداخل الاسواق بتعليق الملابس في كل مساحة منها وعلى جوانبها وظهرت وكأنها محلات متنقلة بحيث يجتهد الكثيرون لعدم تفويت فرحة العيد على الأطفال في زمن كورونا وفيما راى بعض الأولياء الغاء ومقاطعة ملابس العيد وقاية لانفسهم وأطفالهم صمم اخرون على عدم تفويت مناسبة العيد ولاءمهم الفايسبوك تارة والعربات المتنقلة تارة أخرى التي عرفت اقبال الزبائن عليها وكانت هي اجواء التحضير لعيد الفطر المبارك قبل ايام من حلوله في زمن كورونا.