تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى فضاء مفتوح لبيع الملابس، حيث ومع اقتراب عيد الفطر المبارك باتت هذه الأخيرة مساحة لعرض الملابس بمختلف أنواعها وسط إقبال مكثف من طرف المواطنين والذين لا يفوتون فرصة الإطلاع على ما ينشر يوميا من ملابس. أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي فضاء لعرض الملابس بكل أنواعها، أين تشهد حركة نشطة خلال هذه الفترة التي تسبق عيد الفطر المبارك، حيث يلجأ كثيرون لإقْتناء الملابس من المحلات والمراكز التجارية ليجد آخرون ضالتهم في اقتناء الملابس من مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الفايسبوك خاصة والتي تحولت إلى متاجر على الهواء، ويقوم كثر بعرض الملابس والأحذية على شكل صور أو فيديوهات، ليتم بعد ذلك الاتصال بالجهة التي تعرض هذه الملابس والاتفاق على عمليات البيع والشراء. ومن جهته، فقد وجد كثير من الأشخاص ضالتهم وخاصة بعض التجار في عرض سلعهم والترويج لها عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، أين يتم العرض وإطلاع الآخرين على المعروضات عن طريق التصفح واختيار ما يناسبهم، ويحبذ الكثيرون شراء الملابس بهذه الطريقة حيث يطلعون على السلع المعروضة والتي تحمل معها الأسعار والأثمان، حيث يتيح الأمر للكثيرين الاطلاع على الأسعار بكل أريحية والتمكن من الاختيار بأريحية، ولا يقتصر الأمر على التجار فحسب ليمتد إلى بعض الأشخاص العاديين والذين حولوا صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى متاجر ومعارض مفتوحة لبيع والترويج للملابس، إذ مع اقتراب عيد الفطر توسع هذا النشاط وأصبح رائجا، أين ولدى تصفح الفايسبوك يصطدم المتصفحون بعروض لا تنتهي من الملابس وخاصة تلك التي تخص الأطفال، باعتبار أن الأطفال هم الشريحة الكبيرة المعنية بملابس العيد ن حيث يعمد العارضون لعرض صور أكوام من الملابس عبر الصفحات للأطفال لكلا الجنسين وبأثمان مختلفة، ومن جهته يتسوق كثيرون عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث وجدوا ضالتهم، أين يمكنهم الإطلاع على المعروضات وأسعارها ومن تم القيام بالطلب والحصول عليها،حيث يقوم العارضون بعرض خدماتهم أيضا والمتمثلة في إمكانية التوصيل نحو المنازل للراغبين في شراء الملابس وهو ما جعل الأشخاص يقبلون على شراء الملابس عبر الفايسبوك، إذ يسهل عليهم التنقل ويوفر عليهم الوقت والجهد باختيارهم للملابس عبر الإطلاع على الصفحات والتواصل مع صاحب المنشور والاتفاق معه على السعر ومن التوصيل والاستلام، وقد تفاقمت ظاهرة البيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع اقتراب عيد الفطر المبارك، أين يكثر الطلب على اقتناء الملابس، وتبقى صفحات الفايسبوك خلال هذه الفترة فضاء رحبا لعرض الملابس والترويج لها وسط تصفح واسع وإقبال من طرف المواطنين الراغبين في اقتناء الملابس. تميم: هذه التجارة تشهد رواجا كبيرا وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بانتشار تجارة الملابس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح فادي تميم رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق في اتصال ل(السياسي) بأن هذه التجارة تشهد رواجا كبيرا في هذه المدة الأخيرة، لكن تحذر المنظمة من هذا النوع من التجارة وخاصة أن كثير من المستهلكين يتعرضون لعمليات غش وخداع سواء في نوعية المنتج أو سواء في تسليم المنتج، لذلك فقد قامت المنظمة بمشروع موثوقية مواقع البيع الالكتروني حيث أننا، قبل أن نسجل أي موقع يجب أن نتأكد من هوية هذا الموقع والوثائق التي تثبت قانونية البائع وبعد تسجيله أيضا يكون اتفاق بيننا على معالجة شكاوي الزبائن في زمن قياسي.