القدس في مرمى التهويد والضفة في خبر كان فلسطين تستغيث! تتسارع الإجراءات الاحتلالية التهويدية الصهيونية في مدينة القدس بينما تزداد حدة اعتداءات قطعان المستوطنين على البشر والحجر والشجر في الضفة الغربيةالمحتلة لغرض حمل الفلسطينيين على مغادرة قراهم وبلداتهم المتاخمة للمستوطنات. ق.د/وكالات تشهد مدينة القدسالمحتلة هجمة استيطانية كبيرة تشرف عليها عدة مؤسسات حكومية في الاحتلال إلى جانب اعتداءات استيطانية تنفذها جماعات متطرفة بهدف تهويد المدينة التي يزعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنها ستكون العاصمة الأبدية والموحدة للاحتلال وأن حكومته لن تنحسب منها رغم مخالفة هذا القرار الواضحة لقرارات الشرعية الدولية. وتأكيدا على هذه السياسات التهويدية كتب نتنياهو في تغريدة جديدة على حسابه في تويتر أنه أصدر تعليماته ببلورة خطة لتعزيز مكانة القدس لدى اليهود بتكلفة تصل إلى 200 مليون شيكل (الدولار يعادل 3.5 شيكل). وأضاف من المهم في زمن كورونا أن تبقى القدس على سلم أولوياتنا . ورد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على تغريدة نتنياهو بالقول مهما قام الكيان الصهيوني من تهويد لن بستطيع تهويد الإنسان الفلسطيني . وقال في تصريح صحافي إن برنامج تهويد القدس ليس بالأمر الجديد مضيفا هذا التهويد نراه كل يوم وهذا يضع العالم العربي في تحد . وأكد أن الفلسطينيين يعولون على سكان القدسالمحتلة في إسقاط هذا المخطط مؤكدا نعول على أهلنا في القدس الذين أسقطوا البوابات الإلكترونية وصمودهم هو الأساس ومهما قام الاحتلال من تهويد لن تهود الإنسان الفلسطيني كما جرى عقد عدة مؤتمرات لدعم القدس ولكن لم تترجم بشكل جدي وعملي . وعبر كذلك اشتية عن أمله بأن تكون هناك وقفة عز عربية تجاه مدينة القدس وتجاه كل ما يحاك من مؤامرات تجاه المدينة. وفي السياق قال نتنياهو حول مخطط ضم أجزاء من الضفة المحتلة إن هناك تاريخا مطلع جويلية وإنه لا نّية بتغييره. وأضاف قبيل الاجتماع الأسبوعي لكتلة الليكود البرلمانية إن إحالة السيادة ستتم في موعدها. وتابع لن نقوم بتعديل الموعد المحدد لشهر جويلية ونحن ننوي العمل بحكمة وسط تعاون كل القوى لافتا لوجود فرصة تاريخية غير مسبوقة منذ عام 1948 وتتجسد في إحالة السيادة بشكل عقلاني وحكيم كخطوة سياسية وسيادية داخل الضفة الغربية. وأضاف هذه فرصة ولا يمكن تفويتها .