بعد مظاهرات حاشدة ضد العنصرية فرنسا تتخلى عن خنق المقبوض عليهم استجابة لمطالب المظاهرات المناهضة للعنصرية وعنف الشرطة في فرنسا والتي نظمت إثر وفاة جورج فلويد في الولاياتالمتحدة أعلنت الحكومة الفرنسية أنه لن يتم التسامح إطلاقا مع العنصرية في صفوف الشرطة. وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير خلال مؤتمر صحفي إنه لا يمكن لأي عنصري أن يرتدي بجدارة زي الشرطة أو الدرك بعد أن تضاعفت الاحتجاجات ضد العنف الذي تمارسه الشرطة في الأيام الأخيرة بفرنسا في أعقاب أسبوعين من الاحتجاجات غير المسبوقة في الولاياتالمتحدة إثر وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد خنقا تحت ركبة شرطي أبيض. وقال كاستانير إنه سيتم النظر بشكل منهجي في الوقف عن العمل إذا كان هناك اشتباه في فعل أو خطاب عنصري ارتكبه شرطي معلنا التخلي عن طريقة القبض على شخص من رقبته وتسمى الخنق . وأعلن الوزير إنه لن يتم تدريسها بعد الآن في مدارس الشرطة والدرك.. إنها طريقة تنطوي على مخاطر . وفي السياق نفسه دعا الرئيس إيمانويل ماكرون حكومته إلى تقديم مقترحات سريعة لتحسين احترام الأخلاقيات في سلك الشرطة بينما عاد موضوع العنصرية وعنف الشرطة إلى دائرة الضوء. وكان ماكرون قد طلب في جانفي الماضي -بعد وفاة شاب في باريس أثناء استجواب الشرطة له- بالفعل من الوزير كاستانير أن يقدم في أقرب وقت ممكن مقترحات لتحسين الأخلاقيات ووسائل الضبط ضمن سلك الشرطة.