مخاوف من إعادة غلق المحلات.. وبولنوار يُطمئن : لا يمكن توقيف النشاطات التجارية مهما كانت الأسباب * الإشاعات تلهب الفايسبوك.. عاش المواطنون عامة والتجار خاصة أول أمس على أعصابهم بعد الاشاعات التي ألهبت الفايسبوك والتي مفادها إعادة فرض الحجر الكلي على بعض الولايات منها الجزائر وسطيف والبليدة بعد تسجيل ارتفاع في الاصابات واحتمال توقف النشاطات الاقتصادية واعادة غلق المحلات وهي الاشاعة التي وضعت التجار على كف عفريت ما استقيناه من خلال جولة إلى بعض المحلات بحيث ملأت ملامح اليأس والاحباط وجوههم وانتشرت الاشاعة الفايسبوكية كانتشار النار في الهشيم والتي جعلت من موقع الاذاعة الوطنية مصدرا لها فيما فندت فيما بعد الاذاعة الوطنية الخبر وجاء في بيان لها ما يلي: الإذاعة الجزائرية تنفي إيرادها خبرا يتعلق بتمديد الحجر الصحي مثل ما هو متداول حاليًا عبر وسائط التواصل الاجتماعي من أخبار مغلوطة.. الإذاعة تؤكد أنّها تورد فقط الأخبار والمعلومات والبيانات الرسمية الصادرة عن السلطات العمومية في ما يتعلق بأي إجراءات ذات العلاقة بكوفيد 19. وأبدى التجار استياءهم من تلك الحملات المغرضة التي من شأنها التسبب في قطع أرزاقهم وهم الذين انطلقوا في العمل منذ ايام قليلة كما عبر جلهم انهم حريصون على التدابير الوقائية ووضع المعقمات وإلزام الزبائن بوضع الكملمات. تجار بين الخوف والاستياء عبر جل التجار عن قلقهم من الاشاعات التي تهدد بتوقيف مصدر استرزاقهم بحيث كانت لهم آراء أجمعوا فيها على رفض غلق محلاتهم وجعلهم في كل مرة ككبش فداء وعبر أحدهم بالقول: أي غلق من جديد يعني خسارة كبيرة لا يمكن تعويضها ..لحق الموس للعظم.. هناك عدد كبير هددهم الافلاس فالوقاية والتشديد فيها هي الحل.. على ان تكون مدروسة ومحسوبة وليست عشوائية وعبر اخر بالقول: يجب ان تكون عملية الغلق فردية وكل واحد يتحمل المسؤولية لا يتحملها غيره ولا تكون العقوبة عامة من لا يتخذ الإجراءات الوقائية يدفع الثمن بالغلق اما تاجر اخر فقال: غلق جديد يعني خسارة كبيرة حيث ان الخسارة الاولى لا تزال انعكاساتها لحد الساعة يجب الالتزام بإجراءات الوقاية واتخاذ إجراءات صارمة دون الرجوع للغلق بولنوار: الالتزام بشروط الوقاية هو الحل كشف الحاج الطاهر بولنوار في تصريح له عبر صفحته الرسمية في الفايسبوك ان ارتفاع عدد الاصابات لا علاقة له بفتح النشاطات الاقتصاديّة أو غلقها بل هو نتيجة لعدم الالتزام بشروط الوقاية ومهما كانت الأسباب والمبرّرات لا يمكن العودة إلى غلق محلّات التجارة والحرف والخدمات التزام الجميع بشروط الوقاية هو الحلّ وهو السبيل إلى انخفاض عدد الاصابات والقضاء على الوباء.