بعد أن ارتفعت درجات الحرارة وبلغت الذروة راحت معظم الفتيات يستعنّ بمرطبات البشرة وحمايتها من الأشعة الحارقة التي تؤدي إلى الاسمرار، وهي الآفة التي تتفاداها اغلب الفتيات خاصة وأنهن متشددات في المحافظة على نظارة بشرتهن خاصة وان موسم الصيف هو موسم الأعراس والأفراح والمناسبات السعيدة. إلا أن غير اللائق هو الإقبال الكبير للفتيات على المنتجات المقلدة هروبا من لهيب الأسعار التي تعرفه المنتجات الأصلية، وعادة ما يتم اقتناء تلك المقلدة من على قارعة الطرق والأرصفة بعد تعرضها الطويل إلى أشعة الشمس ولا هم لهن في ذلك مادام أن تاريخ الصلاحية محدد بثلاث سنوات ولم ينته بعد. وعلى الرغم من توفرها على مستوى الصيدليات إلا أن لا احد يقصدها لذات الغرض خاصة وان سعرها بلغ الأسقف لدى الصيدليات، ما يقابله عرضها بأبخس الأثمان على مستوى الأرصفة، وعلى الرغم من اجتماع بعض الماركات في الخصائص إلا أن جودة بعض المنتجات تفوق منتجات أخرى مما أدى إلى عرضها بثمن مرتفع نوعا ما ، لاسيما وأنها مضمونة في استعمالها وتخلو من التأثيرات الجانبية لكن الذهنيات الخاطئة التي لازمت مواطنونا جعلتهم يلهثون وراء كل ما هو بخس لكسب المال دون أن يبالون بصحتهم وعافيتهم ليدفعوا بعدها الثمن غاليا. اقتربنا من بعض الصيدليات للوقوف على مدى رواج بعض المراهم الصحية الخاصة بالجلد فاخبرنا الصيدلي مروان من العاصمة أن عدد الزبونات ممن يقبلن عليه خصيصا لاقتناء بعض مراهم الجلد يعد على الأصابع والسبب في ذلك هو ارتفاع أسعارها لكن مقابل ذلك هي منتجات صحية مائة بالمائة تستعملها المرأة دون خوف مع تزويدها من طرفنا ببعض التوصيات اللازمة في الاستعمال، فهي لا تقارن بتلك المراهم التي نجدها في معظمها غير أصلية ومقلدة وتستورد من بلدان عربية بأبخس الأثمان كإمارة دبي، وهي في الغالب منتَجاتٌ تضر أكثر مما تنفع ولا تكسب البشرة لمعانا بل تقضي على نظارتها في غالب الأحيان، وقال أن أكثر من زبونة أتت إليه تشتكي من الآثار الجانبية التي ظهرت على وجهها بعد استعمال بعض المراهم المقتناة من الأرصفة الفوضوية، ودُلّت على مراهم أكثر جودة بعد زيارتها لطبيب الجلد مما يؤدي غالى مضاعفة الخسارة فكان من الأولى زيارة طبيب في الجلد لوصف ما يليق بالبشرة دون حاجة إلى الدوران من دون فائدة، والزيادة في الإنفاق ودفع الصحة كثمن للتقشف، وأضاف انه يعرض مراهم ذات نوعية جيدة يبيعها بوصفة ومن دون وصفة، خاصة تلك المتعلقة بحماية البشرة من أشعة الشمس فيكفي أن تبين الزبونة نوعية بشرتها هل هي ذهنية أم جافة لنصف لها المرهم المناسب الذي مهما ارتفع ثمنه سوف يقي الزبونات من الدخول في تلك المتاهات المتعلقة بالتشوهات والإفرازات السلبية التي تتركها المراهم المقلدة على جلدهن. لذلك فالحذر والحيطة هما مطلوبان لاسيما في موسم الحر الذي تكثر فيها بعض الأعراض المرضية التي لا تسلم منها أي منطقة من الجسم سواء تعلق الأمر بالجلد أو أي منطقة أخرى.