تشهد العديد من المحاور الطرقية بالجزائر العاصمة، في الأيام الأخيرة حالة ازدحام غير مسبوقة، أصبحت مثار قلق مستعمليها، من سائقي السيارات والشاحنات والحافلات وراكبيها، وذلك لأسباب مختلفة، منها (الهجرة الجماعية) لعدد كبير من المصطافين نحو الشواطئ، وكذا الأشغال التي تشهدها بعض المحاور الطرقية، وبوجه خاص (طريق المطار) الرابط بين بن عكنون والدار البيضاء، وهو طريق سريع تحول إلى (أبطأ طريق) على وجه الأرض، بسبب أشغال (النفق الجامعي) على مستوى حي سعيد حمدين، وهي الأشغال التي تحولت إلى نقمة كبرى على مستعملي هذا الطريق الذين صاروا يقضون وقتا يكفي لبلوغ المدية أحيانا للوصول من القبة إلى بن عكنون! وفي سياق ذي صلة، سطرت مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري للجزائر بحلول موسم الاصطياف برنامجا خاصا بشبكة النقل الجماعي حسبما أفاد به بيان للمؤسسة· وأوضح ذات المصدر أن أغلبية الخطوط ستشتغل من الساعة 5:40 صباحا إلى الساعة 21:00 ليلا في حين تعمل خطوط الجزائر الوسطى (الناحية 2) والخط 113 للمحطة البرية من الساعة 5:40 صباحا إلى منتصف الليل· وأضاف البيان أنه سيتم تكييف أوقات الخط 94 (محطة عيسات إيدير- حي مختار زرهوني) مع أوقات الترامواي·