العاصمة تستحدث منشآت هيكلية عبر بلدياتها للقضاء على الاختناق المروري في خطوة من شأنها القضاء على كابوس الازدحام الشوارع الرئيسية لبلديات العاصمة تحظى بمشاريع جديدة لفك الخناق نظرا للوضعية المعقدة التي تشهدها يوميا طرقات ولاية الجزائر العاصمة باتجاهاتها المختلفة سواء عبر بلديات غرب الجزائر أو شرقها، قامت مديرية الأشغال العمومية لعاصمة الجزائر بالتنسيق مع الوزارة، في تزويد الولاية عاما تلو الآخر بمنشآت وطرق جديدة، وذلك لضمان سيولة أكبر في الحركة المرورية ولفك الخناق عن طرقاتها، بعدما أصبحت عملية السير باتجاه العاصمة تشكل هاجسا وكابوسا لدى مرتاديها. كشف مولود خرشي مسؤول مصلحة تطوير المنشآت القاعدية بمديرية الأشغال العمومية بولاية الجزائر العاصمة، عن استفادة معظم بلديات العاصمة، لاسيما ذات التجمعات السكانية الكثيفة من عدة منشآت وطرق جديدة وربطها بطرق أخرى، لفك الخناق عن الطرقات الراهنة ولضمان سيولة أكبر للحركة المرورية، ويتعلق الأمر بعدة مشاريع نذكر منها مشروع الطريق الرابط بين حي البدر وحي جيلالي اليابس بباش جراح، وازدواجية الطريق الرابط بين عين طاية والبرج البحري، وكذا مشروع إنجاز مقطع بطول 11 كم من الطريق الوطني رقم 24 يربط حي ''فارت ريف'' الواقع ببلدية برج الكيفان بدرقانة. سنة 2009 حافلة بالمنشآت الجديدة مشروع جسر بطول 4ر1 كم سيربط ''الخروبة'' بالمدخل الشرقي لبراقي وعن المشاريع الخاصة بمنشآت الطرق المبرمجة لسنة 2009 أكد خرشي أن مديرية الأشغال العمومية لولاية الجزائر، تعتزم قبل نهاية السداسي الثاني من السنة الجارية، إطلاق مشروع جسر بطول 4ر1 كم سيربط ''الخروبة'' الواقعة بحسين داي بالمدخل الشرقي لبراقي، وقد أسندت عملية إنجاز الدراسات الخاصة بهذا المشروع الهيكلي إلى مجمع جزائري إيطالي المؤسسة الوطنية للمنشآت الفنية الكبرى ''كونستريزيوني'' بحسب ذات المصدر، الذي كشف عن إنجاز نفقين أرضيين بالعاصمة، ويتعلق الأمر بنفق يربط بين مفترق طرق ألينيندي '' كولون فوارول'' سابقا بمنطقة حيدرة ببئر مراد رايس وهذا من أجل فك الخناق على محور الأبيار بئر مراد رايس، كما تم الشروع في إنجاز مشروع نفق أرضي آخر على مستوى مفترق طرق ''شاطوناف'' بالأبيار، حيث سيضمن لأصحاب السيارات العابرة بهذا المحور ربطا مباشرا بين الأبيار إلى الشراقة. من جانب آخر تعتزم مصالح مديرية الأشغال العمومية لولاية الجزائر إطلاق الأشغال في عدد من المشاريع التالية قبل نهاية السنة الجارية، مشروع طريق اجتنابي للكاليتوس وإنجاز طريق من شأنه أن يربط بين مطار الجزائر الدولي وبين كل من الطريق السريع الجنوبي للعاصمة (الدارالبيضاء-بن عكنون) والطريق السريع الثاني للعاصمة (بودواو - زرالدة) الموجود قيد الإنجاز، كما يتضمن مخطط المهام الخاص بولاية الجزائر برنامجا يخص عددا من المشاريع منها ازدواجية الطريق الولائي رقم 22 بالرويبة بطول 4 كم، إضافة إلى طريق اجتنابي لدرارية على مسافة 5 كم، فضلا عن مشروع فك العزلة عن المنطقة الغربية لبابا حسن وخرايسية. من جهة أخرى يتضمن البرنامج المسطر من طرف مصالح مديرية الأشغال العمومية مشروع ازدواجية الطريق الولائي رقم 149 والبالغ طوله 10 كم وذلك على مستوى برج البحري، إضافة إلى ازدواجية أحد محاور الطرق بالرويبة بطول 11 كم وكذا مشروع لتهيئة الطريق الولائي 118 بطول 3 كم بباب الزوار وهو المحور الذي من شأنه - حال انتهاء الأشغال به- أن يربط الطريق السريع الجنوبي بباب الزوار. الوزير عمار غول تفقدها شخصيا بلديات غرب العاصمة تستفيد من طرقات سريعة من جهة الوزارة كشف وزير الأشغال العمومية عمار غول، عن إنجاز طريق سريع يربط بين بلديات العاشور والدرارية وبابا حسن الواقعة غرب ولاية الجزائر، وذلك لتخفيف حركة المرور في هذه المنطقة التي تواجه ازدحاما كبيرال وفي زيارة تفقدية كانت قد قادته إلى ورشات إنجاز العديد من المنشآت في ولاية الجزائر، طلب الوزير من مسؤولي مديرية الأشغال العمومية التعجيل بالشروع في أشغال إنجاز هذا الطريق السريع. وأثناء تنقّله إلى ورشة إنجاز الشطر الأول من أشغال ازدواجية الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين الكثبان ونادي الصنوبر، طلب الوزير من المؤسسات المكلفة بالإنجاز بناء طرق داخل المدينة طبقا للمواصفات، مع التركيز على الجانب الجمالي والحرص على إكمال الأشغال، كما أعطى إشارة انطلاق أشغال إنجاز الشطر الثاني من مشروع ازدواجية الطريق رقم 11 الرابط بين الكثبان وميناء الجميلة ببلدية عين بنيان، من ناحية أخرى أعطى الوزير عمار غول إشارة انطلاق مشروع إنجاز نفق، بهدف التخفيف من حدة ازدحام حركة المرور بين الطريق الوطني رقم 5 وحي الموز. وفق وتيرة استثنائية.. الطريق السيار يسجل خطوة عملاقة في تطوير النقل بالجزائر ثمن رؤساء مختلف البلديات مجهودات وزير الأشغال العمومية عمار غول الذي استأنف العمل في إنجاز الطريق السيار، والذي استفادت منه مختلف طرق البلديات التي ستتخلص من الازدحام المروري الذي بات يشكل هاجسا بين المواطنين ومشاغلهم اليومية، حيث تم إنجاز الطريق الرابط بين بابا أحسن و''الدويرة'' والنفق الثاني الموجود بمفترق الطرق ب''عين الله'' الذي لم يتبق منه سوى الأشغال النهائية، كما استفادت بلدية بوشاوي واسطاوالي من هذا المشروع الذي جسد الطريق المزدوج الساحلي مما يسمح بامتصاص جزء من الحركة المرورية الكثيفة التي تشهدها غرب العاصمة خصوصا في فصل الصيف. كما تم إنجاز مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 24 في شطره الرابط بين المحمدية وقهوة الشرقي مرورا بالضفة الخضراء ببرج الكيفان، إلى جانب مشروع تهيئة مفترق الطرق فرنان حنفي بالعناصر ويتضمن إنشاء نفق أرضي على المحور الرابط بين باش جراح ونهج جيش التحرير في الاتجاهين. إنجاز أكثر من 51 ألف كلم من الطرق وطنيا قطاع الأشغال العمومية ينال حصة الأسد من نفقات البرنامج الخماسي تميز قطاع الأشغال العمومية بنقلة نوعية إلى مرحلة الإنجاز والتشييد لتحقيق التنمية المحلية على مستوى الطريق الوطني، حيث تم تسطير جملة من المشاريع الوطنية الكبرى والجهوية في مجال بناء الطرق والجسور ومرافق الموانئ الصيدية والسياحية وكذا المطارات لفك العزلة وخلق أقطاب اجتماعية وصناعية. واتسمت السنوات الخمس الأخيرة لجزائر الاستقلال بانطلاق مشروع القرن ''الطريق السيار شرق - غرب'' الذي تقدمت به الأشغال إلى غاية يومنا هذا نحو 75 في المائة، لتسليمه في الآجال المحددة أواخر السنة الجارية. وتشير الأرقام الحالية المتعلقة بتنفيذ البرنامج الخماسي للقطاع إلى استلام أكثر من 51 ألف كلم من الطرق الوطنية والولائية والبلدية، فضلا عن 1050 منشأة فنية كبرى وهياكل من شأنها تسهيل حركية النقل والسير، مع استحداث حظائر جهوية للأشغال العمومية للتكفل بالصيانة الدورية وإعادة تأهيل المسارات المتضررة من العوامل المناخية وغيرها. ومن حيث البنية التحتية للمنشآت البحرية فقد تحقق إنجاز 10 موانئ لصيد الأسماك وملاجئ للسفن الصغيرة والمتوسطة، مع إقحام الأشغال التزينية والجمالية لإعطاء جميع المرافئ بعدا سياحيا من شأنه رفع مستوى الراحة للمصطافين والسياح الأجانب. وتجري الأشغال في الوقت الراهن على مستوى 27 منشأة في مختلف الموانئ التجارية والنفطية والصيدية، بالإضافة إلى حماية 33 موقعا للشواطئ الساحلية ببناء كاسرات الأمواج لمنع انتقال المد إلى المرافق الموجودة بكل شاطئ بحري، كما تستمر عملية الحفر ب 12 عملية ميناء لمنع عملية الترمل والتوحل التي تؤثر سلبا على الحياة البيئية البحرية. في مجال المطارات والهياكل الأساسية أبرزت النتائج التزام 25 مشروعا تخص التوسعة وإعادة الاعتبار، وفي هذا الصدد تم تسليم 10 مشاريع من جملة البرنامج. وتبين التقارير أن الجهود المبذولة في قطاع الأشغال العمومية وكل العمليات التي شرع في تحقيقها أنها استحوذت على قرابة 20 في المائة من التمويلات التي رصدتها الدولة في إطار الخماسية الحالية.