قالت إنّها تعرضت لاعتداء وتهديد أم ضحية إرهاب تستغيث بالسلطات قصة مأساة كبيرة تعيشها فتيحة سلاطنية 70 سنة أم لولد واحد فهي بعد أن بلغت من الكبر عتيا لا تزال تصارع أهوال الحياة علما أنّها فقدت وحيدها وقدمته شهيد واجب في سبيل الجزائر خلال سنوات الإرهاب. هذه العجوز تقدم رسالة استغاثة عاجلة إلى السلطات المحلية بمنطقة عين بنيان بالجزائر العاصمة لإنصافها بعد الظلم الذي تعرضت عليه وهي في هذا العمر فبعد أن لم تجد شكاويها نفعا رغم توجهها لعدة جهات حيث تعيش في حالة رعب متواصلة والمسالة تعود تفاصيلها لواقعة اعتداء سافر تعرضت لها من جارة لها فيما تولى زوج المعتدية مهمة حماية زوجته والدفاع عنها أمام العدالة لتجد العجوز نفسها وحيدة ومهددة. وفي تفاصيل مأساتها تقول السيدة فتيجة إنها استفادت من مسكن اجتماعي في حي 1000 مسكن بعين البنيان وهذا بعد سنوات طويلة من العيش المرير في البيوت القصديرية وحتى عند انتقالها للسكن الجديد لم تنته معاناتها فلقد قد تعرضت منذ سنوات إلى مضايقات من بعض جيرانها الذين رغبوا في استبدال شقتهم معها وأمام رفضها تم الاعتداء عليها لفظيا حسب قولها فضلا عن إلقاء القمامة على منزلها بشكل متكرر بالإضافة إلى القيام برمي ماء جافيل على الملابس في الشرفة ثم انتقل الامر إلى حد الاعتداء الجسدي فقد تعرضت هذه العجوز وهي في هذه السن إلى الضرب المبرح وقد استخرجت الضحية شهادة طبية تثبت ذلك بعد ان نقلت إلى مستشفى بني مسوس إثر الاعتداء عليها. وتقول السيدة فتيحة في ندائها إنها تلقت مؤخرا تهديدا بتشويه وجهها وترحيلها بأي ثمن وهي تواجه هذا المشكل منذ 3 سنوات وعندما وصل الأمر للتهديد قامت برفع دعوى قضائية والقضية ما تزال عالقة وقد باتت السيدة فتيحة تعيش أوضاع رعب يومية وهي توجه هذا النداء العاجل للسلطات المختصة لإنصافها وإنقاذها من هذا الكابوس الذي يحاصرها وحرمها من الاستمتاع بسكن لطالما انتظرته طيلة سنوات.