مدير جامعة المسيلة البروفيسور كمال بدراي يطمئن: البروتوكول الصحي كفيل بإنجاح استئناف الدراسة بالجامعات * القرار الوزاري 633 مكن من مرافقة الطلبة وتسهيل عودتهم لمقاعدهم أكد البروفيسور كمال بدراي مدير جامعة محمد بوضياف بالمسيلة أن البرتوكول الصحي الإطار الذي اعتمدته وزارة التعليم العالي والبحث كفيل بإنجاح استئناف واستكمال الدراسة وكذا الاستعداد للدخول الجامعي المقبل. وقال البروفيسور كمال بدراي إن الوزارة الوصية انتهجت إستراتيجية وطنية ناجحة من خلال مرافقة إستئناف الدراسة لاستكمال الموسم الدراسي 2019/2020 وكذا التحضير للموسم الجامعي المقبل 2020/2021 حيث نجحت في معالجة كل العقبات المتعلقة بالوضعيات والقضايا التي انعكست عن انتشار وباء فيروس كورونا من خلال اعتماد البرتوكول الصحي الإطار . ووقف مدير جامعة المسيلة عند القرار الوزاري 633 الذي مكن من مرافقة وتسهيل عملية استئناف الدراسة خاصة في مجال التسيير والتقييم والانتقال. وعن استعدادات جامعة المسيلة لاستئناف الدراسة والتحضير للدخول الجامعي المقبل أوضح البروفيسور كمال بداري أن جامعة المسيلة هيئت كل الظروف لاستئناف الدراسة واختتام الموسم الجامعي 2019/2020 ولكل المستويات مؤكدا أن عصرنة ورقمنة مختلف النشاطات الإدارية والبيداغوجية مكن من تسهيل استأنف الدراسة والتحضير للموسم الجامعي المقبل مؤكدا انه تم تطبيق البرتوكول الصحي الإطار الذي اعتمدته وزارة التعليم العالي والبحث لأجل تجاوز كل العقبات جراء انتشار وباء فيروس كورونا. وقال البروفيسور كمال بدراي أن جامعة المسيلة وبالرغم من توقف الدراسة حضوريا إلا أن جامعته كسبت رهان التدريس عن بعد وتم وضع كل المحاضرات على المنصة الرقمية التي استحدثت في هذا الإطار تعد جامعة المسيلة المؤسسة الجامعية الأولى وطنيا التي استوفت كل الدروس الموضوعة على الخط وفق المعايير العالمية على غرار باقي الجامعات الدولية حيث بلغ عدد الدروس الموضوع على الخط 3670 درس لكل الأطوار والمستويات والتي تتمشى ومبدأ جودة التعليم ويستجيب لمتطلبات الطالب. وأشار البروفيسور بدراي إلى أهمية التعليم عند بعد باعتباره احد أهم الرهانات والتحديات التي أعلنها وزير التعليم العالي والبحث العلمي منذ توليه إدارة شؤون القطاع للنهوض بالجامعة الجزائرية وترقيتها. وعن الدخول الجامعي المقبل يضيف البروفيسور كمال بدراي أن إدارته عازمة على تقوية الحوكمة الجامعية الرقمية ومواصلة تحسين الأداء البيداغوجي الرقمي.