تتشبث بوقوفها مع فلسطين ظالمة أو مظلومة * الجزائر ترفض التطبيع مع بني صهيون* تبون: الجزائر لا تبارك هرولة التطبيع ولا تشارك فيها *ف. زينب* أجرى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في إطار لقاءاته الدورية المنتظمة مع الصحافة الوطنية مقابلة مع مسؤولي بعض وسائل الاعلام الوطنية تطرق فيها إلى العديد من القضايا الوطنية والاقليمية حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وأوضح نفس المصدر أن هذا اللقاء بُرمج للبث مساء الأحد على الساعة العاشرة ليلا على القنوات التلفزيونية والاذاعية الوطنية. وحسب ما تسرّب من فحوى اللقاء فقد كان موضوع تطبيع بعض البلدان العربي مع الكيان الإرهابي الصهيوني من بين المواضيع التي تحدث بشأنها تبون مشيرا إلى أن هناك ما وصفه بالهرولة نحو التطبيع مع إسرائيل ومشددا على أن الجزائر لا تبارك أبدا هذا التوجه ولا تنخرط فيه.. وهو ما يشير إلى تمسك الجزائر بموقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية والذي يتكئ على العباراة الموقفية الشهيرة للرئيس الراحل هواري بومدين: نحن مع فلسطين.. ظالمة أو مظلومة . وأشار رئيس الجمهورية أنه سيكرر موقف الجزائر في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤكدا أن الحل لمشاكل الشرق الأوسط هو إعلان الدولة الفلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف. من جانب آخر أقر رئيس الجمهورية أن هناك مشاكل يجب التصدي لها مضيفا: كنت أعرف أني لن أجد الورود والأمور تحل تدريجيا . طكا أقّر تبون بحصول تقهقر مسّ عدة ميادين مثل الأنترنت والتعطلات التي تعرفها مراكز البريد وكذلك الخدمات المرتبطة بها وشدد بأنه لن يتسامح مع من يعطل مصالح المواطنين. وتعهد رئيس الجمهورية باعتماد موقف اللجنة العلمية في اتخاذ قرار فتح المدارس ولم يستبعد فرضية العودة التدريجية للتلاميذ حسب توزيع الإصابات بفيروس كورونا في الولايات. وفي موضوع مشروع الدستور الذي من المقرر أن يُعرض للاستفتاء يوم 1 نوفمبر قال الرئيس تبون إن الدولة الجزائرية بعد المصادقة على الدستور ستكون أكثر أخلاقا وفي خدمة الشعب حقيقية وليس خدمة مجموعة قائلا: إذا أراد الشعب التغيير هذا وقت التغيير . ونفى الرئيس تبون وجود تضييق على حرية التعبير في الجزائر مستدلاً بوجود 180 جريدة تتحصل على الإشهار العمومي وتمارس الإنتقاد دون مساس بها فيما شدّد على أن عهد الشتم والأخبار الكاذبة انتهى .