تعقد الرابطة الوطنية الاحترافية يوم غد الأحد جمعيتها العامة الانتخابية بنزل (الماركير) بالجزائر العاصمة ومن خلال هاته الجمعية سيتحدد مصير الرجل الأول في شباب بلوزداد محفوظ قرباج والرئيس الحالي لفريق مولودية باتنة محمد نعمون· يرى المتتبعون بشأن هاته الرابطة أن مهمة رئيس شباب بلوزداد لن تكون سهلة للوصول إلى كرسي الرابطة الاحترافية، في ظل وجود اسم محمد نعمون الذي يحظى بمساندة يمكن وصفها بالمطلقة من رؤساء أندية الشرق وحتى الوسط، فيما يساند رؤساء أندية الغرب رئيس الشباب مصطفى قرباج· وفي آخر تصريح له قال رئيس شباب بلوزداد قرباج إنه لا يخشى أي منافسة من غريمه محمد نعمون طالما أنه تلقى وعودا من طرف غالبية أندية القسمين الأول والثاني للرابطة الاحترافية، وفي مقدمة هؤلاء أندية الوسط والغرب، لكن وفي حال خسارته للرهان قال قرباج (أول من ****ي اهنا**** منافسي بفوزه بكرسي الرئاسة)· من جانبه، قال محمد نعمون إن ترشحه لرئاسة الرابطة الوطنية جاء عن قناعة شخصية، بعد أن تأكد له أنه يحظى بمساندة العديد من الرؤساء خاصة أندية الشرق الجزائري وهو ما يراهن عليه هذا المترشح، الذي يريد إدخال دما جديدا في هاته الرابطة بعد أن تأكد للجميع فشل الرئيس الحالي المؤقت محمد مشرارة في تسيير الرابطة، وما سوء البرمجة وسوء التسيير وحديث عن بزنسة العديد من اللقاءات لدليل عن الفوضى العارمة التي تميز هاته الرابطة·