يعيش هذه الأيام المجلس الشعبي لبلدية ذراع القائد حالة من التوتر واللااستقرار بعد ظهور العديد من المشاكل في الأفق وانقسامات في صفوفه وهو ما أدى إلى انسحاب منتخبي تشكيلة حزب جبهة التحرير الوطني وجبهة القوى الاشتراكية من أشغال دورة المجلس الشعبي البلدي المنعقدة الخميس الفارط بمقر البلدية، وعليه طالب المنتخبون المنسحبون من هذا الاجتماع بضرورة تدخل والي الولاية قصد النظر في قضية النائب الأول لرئيس البلدية المدان من طرف محكمة خراطة بثمانية أشهر حبسا مع وقف التنفيذ وغرامة مالية تقدر ب 50 مليون سنتيم، هذا وكشف مصدر من البلدية أن رئيس كتلة الآفلان ورئيس البلدية قد تلقيا مراسلة من طرف مدير التنظيم والشؤون العامة لولاية بجاية بخصوص قضية المنتخب المدان ورئيس مصلحة الحالة المدنية المتورط في قضية ما يعرف محليا بتسجيل عقد زواج خلافا للقانون المعمول به، وأوصت المراسلة باستطلاع رأي أعضاء المجلس الشعبي البلدي طبقا لنص المادة 32 من القانون البلدي وهو الشيء الذي لم يحدث وأخطر من ذلك فإن الهيئة التنفيذية تريد تعطيل مصالح المواطنين وشل المجلس البلدي برفضها مناقشة قصة المنتخب المحاكم· وأمام هذا فإن الأمور قد تختلط رأسا على عقب بهذا المجلس البلدي خاصة وأن مشاكل عديدة بدأت تظهر على السطح وبالخصوص تلك المتعلقة بأزمة ماء الشروب وغياب هذه المادة الحيوية عن حنفيات سكان قرى البلدية وهذا وسط الحرارة الشديدة التي تشهدها هذه الأيام بلدية ذراع القائد والقرى المجاورة لها·