أنتوني فاوتشي: هذه هي أفضل طريقة لمحاربة سلالات كورونا كشف مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي عن أفضل طريقة لمحاربة سلالات فيروس كورونا الجديدة. وفي إفادة لوسائل الإعلام قال فاوتشي إن أفضل دفاع في مواجهة تطور فيروس كورونا وظهور سلالات مختلفة هو تطعيم أكبر عدد من الناس بأسرع ما يمكن. وأضاف فاوتشي أنه بينما كان من المعقول التفكير في دراسة فعالية لقاح فايزر ومودرنا على أساس جرعة واحدة في ضوء قيود إمدادات اللقاح فإن مثل هذه الدراسة ستستغرق شهورا حتى تكتمل وبالتالي من المحتمل أن تجعل استنتاجاتها محل جدال. وحث فاوتشي الناس على الحصول على جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا. ومن بين تحورات فيروس كورونا التي تثير قلق العلماء وخبراء الصحة العامة حاليا ما يسمى بالمتغيرات البريطانية والجنوب أفريقية والبرازيلية والتي يبدو أنها تنتشر بسرعة أكبر من غيرها. ....... خطة أممية ب30 مليون دولار لمساعدة نازحي دارفور أعلنت الأممالمتحدة خطة لجمع 30 مليون دولار لمساعدة نازحي دارفور جنوب غرب السودان. جاء ذلك في تقرير صادر عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا. وتهدف الخطة لمساعدة 100 ألف شخص في مدينة الجنينة بولاية غرب إقليم دارفور. وجاء في التقرير إنه يجري الانتهاء من خطة استجابة تشغيلية لمساعدة 100 ألف شخص في مدينة الجنينة لمدة 6 أشهر بتكلفة 30 مليون دولار . وقال مكتب الأممالمتحدة إنه جمع حتى الآن 7 ملايين دولار من إجمالي المبلغ. وحدد التقرير أن الأولويات الرئيسية هي الحماية والمياه والصرف الصحي والمأوى والمواد غير الغذائية والتعليم في حالات الطوارئ . وأوضح مكتب الأممالمتحدة أنه تم فتح الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة الجنينة أمام الإمدادات الإنسانية وحركة الأفراد بعد الاتفاق الذي توصل إليه وفد رفيع المستوى من الخرطوم مع محتجين. وتابع: وصلت قافلة مساعدات من زالنجي إلى الجنينة في 7 فيفري الجاري تحمل الإمدادات للأشخاص داخل المدينة وخارجها . والسبت توصل وفد حكومي ومعتصمين في الجنينة إلى اتفاق يقضي بإنهاء اعتصام استمر أسبوعين وفتح الطرق والمعابر المؤدية إلى المدينة. في 3 فيفري أعلنت الأممالمتحدة أن 67 ألف نازح في الجنينة يتلقون مساعدات غذائية من إجمالي 108 آلاف و800 نزحوا من المدينة والقرى المجاورة لمناطق خارجها. وجاء النزوح إثر وقوع أعمال عنف في منتصف جانفي الماضي بين قبيلتي المساليت و العرب وأودت بحياة شخص واحد ثم تطورت لتودي بحياة 163 آخرين حسب لجنة أطباء السودان (غير حكومية). ومن آن لآخر تشهد مناطق عديدة في دارفور اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.