أشاد ما تقوم به السلطات العمومية مرّاد يدعو الشباب للمساهمة في تطوير الفلاحة والصناعات التحويلية دعا مستشار رئيس الجمهورية المكلّف بمناطق الظل إبراهيم مراد بحاسي مسعود في ولاية ورقلة الشباب إلى المساهمة في تطوير الفلاحة والصناعة التحويلية بما يساهم في تحقيق الأهداف المنشودة مثمنا ما تقوم به السلطات العمومية بهذه الولاية بخصوص إنشاء محيطات فلاحية وتزويدها بالطاقة الكهربائية ومؤكدا أن آجال انتهاء تنفيذ برامج تنمية مناطق الظل يبقى مرهونا بتسوية أوضاعها بصفة نهائية.
ي. تيشات أوضح المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية إبراهيم مراد على هامش الزيارة التي قادته لولاية ورقلة أن الشباب وخريجي الجامعات ومؤسسات التكوين والتعليم المهنيين مدعوون إلى مرافقة جهود الدولة في مجال تطوير الفلاحة من خلال الانخراط في برامج استحداث محيطات فلاحية جديدة بما يسمح بتنمية الإنتاج الفلاحي بالمنطقة مبرزا في السياق ذاته أهمية توجه حاملي المشاريع كذلك نحو الصناعات التحويلية وتطويرها بما يساهم في تحقيق الأهداف المنشودة مثمنا ما تقوم به السلطات العمومية بهذه الولاية بخصوص إنشاء محيطات فلاحية وتزويدها بالطاقة الكهربائية وفتح المسالك مما سيساعد مثلما أضاف هذه الولاية من تحقيق الاكتفاء الذاتي في المنتجات الفلاحية والتحول إلى نشاط التصدير طن مجددا تأكيده أن قرار ترقية مناطق الظل والتكفل بالحاجيات الملحة للساكنة بها يعود إلى السياسة المنتهجة من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي التزم بتغيير أوضاع المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية. وأشار ذات المسؤول في السياق ذاته إلى أن عدة مكاسب قد تحققت في هذا الشأن على غرار التزود بالكهرباء والطاقة الشمسية وشق الطرقات وبناء قاعات العلاج وإنجاز شبكات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي موضحا في معرض رده على بعض الانشغالات المطروحة خلال لقاء جمعه بمواطنين بمنطقة حاسي الخويلدات ببلدية حاسي مسعود سيما منها المتعلقة بالشغل أن الأولوية في منح مناصب الشغل بالشركات البترولية العاملة بالمنطقة يتعين أن تكون لفائدة شباب المنطقة خصوصا الذين يتمتعون بمؤهلات تكوينية. وتفقد ذات المسؤول خلال هذه الزيارة بمنطقة الظل حاسي الخويلدات فرعا بلديا وقاعة علاج وقدمت له شروحات عن عمليات تنموية أخرى لفائدة هذه المنطقة كما استمع إلى توضيحات بخصوص برامج تنموية لفائدة منطقة الظل البعاج التي يجري بها ترميم وتجهيز بئر عميق مجهز بالطاقة الشمسية لتوفير مياه الشرب للساكنة وأيضا لإرواء المواشي بالجهة وعاين بمنطقة حاسي البكرة فرعا بلديا وقاعة علاج ومشاريع تنموية بمنطقة الظل خشم الريح ببلدية حاسي بن عبد الله وأعطى بها إشارة انطلاق إنجاز شبكة للصرف الصحي بتجزئة 8 ماي 1945 قبل أن يطلق بمنطقة الظل الزيت بدائرة أنقوسة عملية إنجاز 15 نقطة للإنارة العمومية.
تنفيذ برامج التنمية مرهون بتسوية أوضاعها بصفة نهائية وأضاف المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية إبراهيم مراد أن آجال انتهاء تنفيذ برامج تنمية مناطق الظل يبقى مرهونا بتسوية أوضاعها بصفة نهائية موضحا أنه لا يمكن تحديد آجال تنفيذ كل المشاريع التنموية التي تمس مناطق الظل لارتباطها بتوفر الأغلفة المالية المتاحة والفترة الزمنية المحددة لإنجازها مؤكدا أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يحرص دائما على إنجاز كل المشاريع في أقرب الآجال مضيفا أن تنفيذ برنامج تنمية مناطق الظل التي تحظى باهتمام خاص من طرف السلطات العمومية يتم بالتوازي مع إنجاز مشاريع بالمناطق الحضرية في كل المجالات وقد يتطلب إنجاز بعضها سنتين أوثلاثة سنوات مبرزا أن التكفل بالانشغالات التي تم إحصاؤها بمناطق الظل لا رجعة فيه حتى التسوية النهائية لها . كما أشار ذات المسؤول إلى أن هناك مساع حثيثة في التفاتة جدية لقاطني المناطق الريفية والمحرومة الذين تم تهميشهم لعشرات السنوات والجميع يعلم مدى الإجحاف في حقهم مؤكدا أن البرامج التنموية التي تتجسد حاليا تعكس الرغبة الكبيرة والإرادة القوية لرئيس الجمهورية في أن يكون المواطنون متساوين في الفرص مبرزا بأن سكان مناطق الظل الذين يتجاوزعددهم عبرالوطن 8 5 مليون نسمة يجب أن تشملهم التنمية في كل المجالات تعمل على تحسين ظروفهم ولاسيما في التمدرس والصحة وفك العزلة مشيرا إلى أنهم لن يبقوا على الهامش ويجب استرجاعهم واسترجاع الفضاءات المنتجة التي تخلق للثروة .