أكد المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية إبراهيم مراد يوم السبت بولاية بسكرة أن آجال انتهاء تنفيذ برامج تنمية مناطق الظل "يبقى مرهونا بتسوية أوضاعها بصفة نهائية" . وأوضح السيد مراد في تصريح لوأج على هامش إشرافه على دخول حيز الخدمة للكهرباء الفلاحية بمنطقة "برتيم" ببلدية أوماش (50 كلم جنوببسكرة) أنه "لا يمكن تحديد آجال تنفيذ كل المشاريع التنموية التي تمس مناطق الظل لارتباطها بتوفر الأغلفة المالية المتاحة والفترة الزمنية المحددة لإنجازها"، مؤكدا أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون "يحرص دائما على إنجاز كل المشاريع في أقرب الآجال". وأضاف أن تنفيذ برنامج تنمية مناطق الظل التي تحظى باهتمام خاص من طرف السلطات العمومية يتم بالتوازي مع إنجاز مشاريع بالمناطق الحضرية في كل المجالات وقد يتطلب إنجاز بعضها سنتين أو 3 سنوات مبرزا أن التكفل بالانشغالات التي تم إحصاؤها بمناطق الظل "لا رجعة فيه حتى التسوية النهائية لها" . كما أشار المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية إلى أن هناك مساع حثيثة في التفاتة جدية لقاطني المناطق الريفية والمحرومة الذين تم تهميشهم لعشرات السنوات والجميع يعلم -على حد قوله- مدى الإجحاف في حقهم مؤكدا أن البرامج التنموية التي تتجسد حاليا "تعكس الرغبة الكبيرة والإرادة القوية لرئيس الجمهورية في أن يكون المواطنون متساوين في الفرص" . اقرأ أيضا : زيارة تنمية مناطق الظل "متواصلة إلى غاية القضاء على كل النقائص" وأبرز السيد مراد بأن سكان مناطق الظل الذين يتجاوز عددهم عبر الوطن 8,5 مليون نسمة "يجب أن تشملهم التنمية في كل المجالات تعمل على تحسين ظروفهم ولاسيما في التمدرس والصحة وفك العزلة"، مشيرا إلى أنهم "لن يبقوا على الهامش ويجب استرجاعهم واسترجاع الفضاءات المنتجة التي تخلق للثروة" . وقد اختتم المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية زيارته إلى ولايتي بسكرة وأولاد جلال التي دامت 4 أيام قبل تنقله إلى ولاية المغير بمعاينة مشروع إنجاز نقبين للمياه بمنطقة "الشقة" ببلدية أوماش والإطلاع على مشروع تعبيد الطريق الرابط بين "برتيم" و "الشقة".