تعتزم الجزائر تطوير شعبة التونة الحمراء وتحسين حصتها التي منحتها إياها اللجنة الدولية لحفظ أسماك التونة في المحيط الأطلسي وذلك عبر إنشاء مزارع للتسمين حسب ما أعلنته مسؤولة بوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية قالت مديرة تطوير الصيد البحري بالوزارة سارة شنيتي أن قطاع الصيد البحري تمكن عبر تمثيليته خلال اجتماعات اللجنة الدولية بعد مفاوضات حثيثة من الحصول على ترخيص بإنشاء مزارع لتسمين التونة الحمراء بقدرة تربية تبلغ 1.800 طن خلال حملة 2022 . وعقب لقاء تقني متعدد القطاعات حول تحضيرات حملة صيد التونة الحمراء الحية التي ستنطلق في 26 ماي المقبل وتستمر حتى 01 يوليو أبرزت السيدة شنيتي أهمية تطوير هذه الشعبة بالنسبة للجزائر بالنظر إلى القيمة التسويقية للتونة الحمراء الحية المسمنة في السوق الدولي مقارنة بالتونة المصطادة دون تسمين والتي تعد قيمتها منخفضة. وتطرقت في هذا الصدد إلى الورشات التي تنظمها الوزارة مع المهنيين من أجل إنشاء هذه المزارع مؤكدة أن قرارا وزاريا يجري تحضيره لتأطير هذا النشاط الجديد. وأوضحت أن الحصص الممنوحة للمتعاملين المهتمين بهذا الصيد ستوجه حصريا إلى السوق المحلي مما سيسمح بتنويع الموارد المائية في البلد.