أفادت وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية، أن عن حصة الجزائر من صيد التونة هي نفسها حصة السنة الماضية والمقدرة ب 1.650 طن، فيما ستنطلق الحملة الجديدة لصيد التونة الحمراء الحية بتاريخ 26 ماي المقبل، حسبما أفاد به بيان الوزارة. وأوضح البيان، أن المديريات الولائية للصيد البحري والموارد الصيدية المعنية بالحملة، أحصت 26 طلب ترخيص للمشاركة. وأضاف ذات المصدر، أن "حملة هذه السنة ستشهد لامركزية منح رخص صيد التونة الحمراء لأصحاب القوارب مباشرة على مستوى الولايات المعنية في إطار التسهيلات المعتمدة". وقد تم إجراء أول تفتيش للقوارب المعنية بالحملة من أجل التحقق من توفر المعدات التقنية اللازمة وتوافقها مع المعايير الدولية للإبحار المتفق عليها مع اللجنة الدولية اللجنة الدولية لحفظ أسماك التونة في المحيط الأطلسي، فيما سيتم اجراء عمليات تفتيش أخرى للتحقق من توافق القوارب والمعدات مع التنظيم الساري، يضيف البيان. في سياق ذي صلة، أوضحت مديرة تطوير الصيد البحري بالوزارة، سارة شنيتي، في تصريح لوكالة الأنباء أن "قطاع الصيد البحري تمكن عبر تمثيليته خلال اجتماعات اللجنة الدولية بعد مفاوضات حثيثة من الحصول على ترخيص بإنشاء مزارع لتسمين التونة الحمراء بقدرة تربية تبلغ 1.800 طن خلال حملة 2022″. وأشارت المتحدثة، إلى أن القيمة التسويقية للتونة الحمراء الحية المسمنة في السوق الدولي مقارنة بالتونة المصطادة دون تسمين والتي تعد قيمتها منخفضة. من جهة أخرى، أشارت ذات المسؤولة إلى تطور هذه الشعبة خلال العشرية الأخيرة، مذكرة أن صيد التونة الحمراء المتواجدة في المياه الوطنية شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة منتقلا من 138،46 طن في 2010 إلى 1.653 طن في 2020.