طردٌ للسكان واعتقالاتٌ يومية القدس في مرمى وحشية بني صهيون كشف تقرير تصاعد الاعتداءات في مدينة القدسالمحتلة شملت اعتقال العشرات وإبعاد آخرين خلال شهر افريل الماضي. ق.د/وكالات أكد التقرير الشهري الصادر عن شبكة ميدان القدس تصاعد الاعتداءات في القدس والمسجد الأقصى خلال شهر افريل الماضي خاصة الاعتقالات والإبعاد للمقدسين خلال هبّة باب العامود . وشهد الشهر تنفيذ الاحتلال جريمة اغتيال أسامة منصور في أثناء تواجده في مركبته رفقة زوجته في بيرنبالا شمال غرب القدسالمحتلة فيما اعتقل أكثر من 270 7خبينهم 150 خلال أحداث هبّة باب العامود (مدد اعتقال 70 منهم). وتمكن المقدسيون -بعد صمود 12 يوما- من إزالة السواتر الحديدية التي وضعها الاحتلال لمنعهم من التواجد في محيط باب العمود خلال شهر رمضان رغم الاعتقالات والضرب والصعق بالكهرباء ورش الماء العادم ما أدى لإصابة نحو 420 مقدسيا وإبعاد العشرات عن الباب ومحيطه وبعضهم عن البلدة القديمة والحبس المنزلي مع الكفالة المالية. وحسب التقرير فقد اقتحم أكثر من 3400 مستوطن الأقصى وتصاعدت حدة الاقتحامات والاعتداءات خلال شهر رمضان المبارك. وأبعد الاحتلال عن المسجد الأقصى خمسة مقدسيين فيما أبعد عن القدس خمسة آخرين. وأجبر الاحتلال المقدسيين عامر شقيرات وعامر سالم على هدم منزليهما بنفسيهما فيما هدمت آلياته (كونتينرات وورش مركبات) تعود للمقدسيين ماجد المزرعاوي ودرويش درويش وجميل أبوالحمص وأيمن السيايلة. وخلال الشهر ذاته تسلم رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري قرارا بمنع السفر لمدة 4 أشهر. ووفق التقرير فقد تم تسريب ثلاث عمارات وقطعة أرض للمستوطنين في سلوان جنوب المسجد الأقصى. فلسطين تطالب بمواصلة الضغط على الاحتلال طالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على الاحتلال من أجل تسهيل إجراء الانتخابات في القدس الشرقية. وفي بيان لها طالبت الرئاسة المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وأطراف الرباعية الدولية بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بشأن تنظيم الانتخابات في القدس . وقالت إنها ستواصل العمل مع جميع أطراف المجتمع الدولي من أجل تحقيق هذا الهدف . وأضافت أنه في لحظة الحصول على موافقة تنظيم الانتخابات في القدس سيتم إصدار مرسوم والذهاب للانتخابات فورا . بدوره طالب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي سفراء بلاده حول العالم بسرعة التحرك لمطالبة المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لرفع أية قيود على حرية عقد الانتخابات في كامل الأرض الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية . وحث المالكي في بيان السفراء على ضرورة التوضيح للمجتمع الدولي أن الاحتلال هو من أعاق الانتخابات ومنع حصولها في مدينة القدس وبالتالي يتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا المنع . والجمعة أصدر الرئيس الفلسطيني مرسوما أجّل بموجبه إجراء الانتخابات العامة والتي تمت الدعوة إليها بموجب مرسوم سابق في 15 جانفي الماضي دون أن يحدد موعدا آخر لعقدها.