صور وفيديوهات لنصرة غزة الجريحة هاشتاغ كلنا فلسطين يُلهب الفايسبوك *حزن عميق في قلوب الجزائريين التصعيد الذي يشنه العدو الصهيوني على إخواننا بفلسطين حرك مواقع التواصل الاجتماعي وبين الحزن العميق الذي يسكن قلوب الجزائريين وحسرتهم على ما يعانيه إخوانهم في غزة جراء الغارات الإسرائيلية التي أسقطت مئات الشهداء بحيث انطلقت حملة إلكترونية واسعة وملأت عبارات التضامن والمواساة صفحات الفايسيوك بالإضافة إلى فيديوهات لصرخات أطفال وشباب يناشدون فيها العالم بإيقاف الطغيان الصهيوني الغاشم الذي لا يفرق بين الحق والباطل وفسحت غطرسته المجال واسعا للغة العنف وتقتيل الأبرياء العزل. نسيمة خباجة كلنا فلسطين.. أنقذوا غزة.. غزة تحت القصف.. اللهم انصر إخوتنا.. اللهم بردا وسلاما على فلسطين الحبيبة.. اللهم انصرهم وثبت أقدامهم ويسر أمرهم.. اللهم انصر أهلنا وإخواننا وأحبابنا في فلسطين يا رب العالمين إنك أرحم الراحمين... هي عبارات وأخرى ألهبت مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا والشعب الفلسطيني الأبي وتنديدا بهمجية وعدوانية وغطرسة الاحتلال الصهيوني الذي يرتكب جرائم حرب ضد مدنيين عزل من خلال القصف وإبادة عائلات بأكملها بقطاع غزة. القدس والمسجد الأقصى يزينان البروفايلات الهاشتاغ الذي تمحور حول نصرة الشعب الفلسطيني تركزت بروفايلاته على صور القدس الشريف والمسجد الأقصى والراية الفلسطينية التي ملأت الصفحات الفايسبوكية تضامنا مع الإخوة الفلسطينيين وتنديدا بهمجية وغطرسة الاحتلال الصهيوني الغاشم الذي يرتكب جرائم حرب في حق مواطنين عزل وهو ما أدى إلى تنديد عالمي بالعدوان الإسرائيلي على مدنيين وأطفال أبرياء. بحيث راحت عدة صفحات ومجموعات ذاع صيتها عبر الفايسبوك إلى تغيير صور بروفايلاتها التي لبست وشاح نصرة فلسطين وتنوعت بين صور القدس والمسجد الأقصى والراية الفلسطينية وحملت شعارات الجزائر- فلسطين تعبيرا على نصرة الشعب الفلسطيني في كل الأحوال والأوقات. صور وفيديوهات تعكس همجية بنو صهيون راح آخرون إلى تبيين جرائم الإنسانية التي يرتكبها بنو صهيون ضد الفلسطينيين من تقتيل وتعذيب وموت تحت الأنقاض على اثر الغارات العشوائية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على عدة مقاطعات وإحياء ومواقع رسمية في قطاع غزة وهو ليس بجديد على مستعمر غاشم يكن حقد وغل للمسلمين كافة وللفلسطينيين خاصة بحيث تداول الفايسبوكيون ومن خلال حملة التنديد الواسعة وهاشتاغ التضامن الذي جمع ملايين الجزائريين فيديوهات الغارات الإسرائيلية على الأحياء والعمارات والأبراج وانتشال جثت الشهداء الشجعان من تحت الأنقاض كما تم تداول صورة طفل فلسطيني أصيب في إحدى الغارات وهو يبتسم بشموخ وكبرياء ويقين بأنه سينتصر لوطنه يوما رغم الجراح والآلام..التي حصدت ملايين الاعجابات وعبارات التضامن والمواساة وكتب أسفل الصورة ما يلي: إنهم أطفال غزة العزة فما بالكم برجالهم ونسائهم تعبيرا على أن ألف عسكري يهودي مدجج بالأسلحة لا يأتي في ظفر طفل فلسطيني يواجه الموت بالابتسامة فهي حكمة من الله سبحانه وتعالى على ان النصر آت والفرج آت لا محالة وتجدر الإشارة إلى أن الهاشتاغ وحملة التنديد الواسعة سوف تستمر إلى غاية ايقاف العدوان الإسرائيلي على إخواننا في فلسطين الشموخ والصمود .