237 شهيدا و6278 جريحا و1700 أسير في أيام فلسطين.. الموت من القدس إلى غزة *مسؤول أممي: لا مكان آمن في القطاع ارتفعت الثلاثاء حصيلة الضحايا الناجمة عن الاعتداءات بالأراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ أكثر من أسبوع إلى 237 شهيدا إضافة إلى 6278 جريحا و1700 أسير. ق.د/وكالات قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قطاع غزة شهد ارتقاء 213 شهيدا بينهم 61 طفلاً و36 سيدة في حين أصيب 1442 بجراح مختلفة . وأضافت أن 23 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية وأصيب 3825 آخرون في حين سُجل استشهاد فلسطيني واحد في القدس و1011 إصابة . من جهته قال نادي الأسير الفلسطيني إنه سجل أكثر من 1700 حالة اعتقال في أنحاء فلسطين بينهم نساء وأطفال وجرحى منذ بدء التصعيد الأخير في الأراضي المحتلة في 13 أفريل الماضي . وأوضح النادي (غير حكومي) أن الاعتقالات موزعة كالتالي: القدس: أكثر من 400 معتقل الأراضي المحتلة عام 1948: أكثر من 850 الضفة: قرابة 450 . ومنذ 13 أفريل الماضي تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة جراء اعتداءات وحشية ترتكبها شرطة الإحتلال ومستوطنون في مدينة القدسالمحتلة وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح (وسط) إثر مساع صهيونية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.وفي 10 ماي انتقلت الأحداث إلى قطاع غزة حيث بدأ الاحتلال حربا واسعة على القطاع تخللها اغتيالات وقصف أبراج وتدمير منازل سكنية فوق رؤوس ساكنيها. *مسؤول أممي: مليونا فلسطيني قيد عزل قسري ولا مكان آمن في غزة من جهته قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك إنه لا يوجد مكان آمن في غزة في ظل العدوان المتواصل منذ أكثر من أسبوع. وأعرب لوكوك في بيان عن القلق العميق إزاء التقارير التي تتحدث عن عمليات القصف المكثف على قطاع غزة . وأضاف: لا يوجد مكان آمن في غزة حيث تم عزل مليوني شخص قسرا عن بقية العالم لأكثر من 13 عاما (في إشارة للحصار) . وحث لوكوك جميع الأطراف على الموافقة على وقفة إنسانية محذرا من التصعيد الحالي . وأوضح أن الأعمال القتالية (جراء العدوان) أدت إلى نزوح أكثر من 58 ألف فلسطيني . وأضاف: يسعى العديد من النازحين إلى اللجوء لمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في جميع أنحاء غزة . وأعرب لوكوك عن قلقه الشديد إزاء إمكانية انتقال العدوى بفيروس كورونا بين الأشخاص المستضعفين المحتشدين في ملاجئ مزدحمة وتدني قدرات منظومة الرعاية الصحية . وشدد على ضرورة فتح المعابر مع غزة من أجل دخول الإمدادات الأساسية والإنسانية والفتح المستدام لمعبر كرم أبو سالم وبيت حانون (تحت سيطرة الاحتلال) . والأحد فتحت مصر معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة واستقبلت أول دفعة من جرحى غزة وسيرت مساعدات طبية تزن 65 طنا.