دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني مساء الأحد بباتنة التيار الوطني لكي يتحمل مسؤولياته والتصدي لكل المغامرات التي تستهدف أمن ووحدة البلاد . وخلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بعاصمة الولاية في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان المقبل قال السيد زيتوني: كما صان الجزائر وجعلها تصمد وتنتصر في فترة التسعينيات فإن التيار الوطني مدعو اليوم قبل أي وقت مضى للمساهمة في الحفاظ على الجزائر ويبقى الضامن والآمن والمحور الأساسي في وحدة واستقرار البلاد والجمهورية الجزائرية بوحدة شعبها وترابها . وبعد أن تطرق إلى تضحيات شهداء المنطقة ومجاهديها إبان الثورة التحريرية المجيدة (1954-1962) من بينهم الشهيد مصطفى بن بولعيد والعقيد الحاج لخضر ثم فترة التسعينيات وانتخاب الرئيس الأسبق اليامين زروال والظروف التي نشأ فيها حزبه اعتبر السيد زيتوني أن التيار الوطني الذي يعد التجمع الوطني الديمقراطي جزءا لا يتجزأ منه هو القاطرة لقيادة البلاد وإبعادها عن كل المخاطر التي تحدق بها . واعتبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالمناسبة أن التيار الوطني أحد عناصر الوحدة الوطنية وهو ثابت في المجتمع الجزائري مضيفا أن باقي الشركاء السياسيين والإسلاميين والديمقراطيين الأوفياء الفاعلين في الساحة يقاسموننا نفس الهدف وهو المحافظة على الجزائر ومتفقين معنا على مصلحة البلاد ووحدتها واستقرارها . وقال نفس المسؤول الحزبي: إن مشاركتنا في هذه الانتخابات تهدف إلى المساهمة في بناء الوطن مضيفا في نفس السياق: لقد دخلنا استحقاقات 12 جوان المقبل بمشروع مجتمع متكامل من مختلف النواحي وبنظرة شاملة للتنمية . كما تطرق السيد زيتوني خلال هذا التجمع الشعبي الذي استقطب عددا لافتا من مناضلي تشكيلته السياسية والمتعاطفين معها إلى عدة قضايا منها حراك 22 فبراير 2019 قائلا بشأنه: سيبقى مسجلا في تاريخ الجزائر لأنه أنقذ البلاد . وانتقد في ذات السياق ما وصفها بالمجموعة أو الكمشة التي حاولت أن تخرجه (الحراك) عن توجهه الحقيقي على حد تعبيره. وخلص إلى القول: صحيح أننا نتنافس في الإنتخابات لكن متفقين على مصلحة البلاد ووحدتها واستقرارها كما حذر من التلاعب أو المساس بأصوات الناخبين.