قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية في مصر، إن ما يحدث في سوريا جريمة بشعة ووصمة عار في تاريخ الوطن العربي والإنسانية جميعاً. وأضاف أبو الفتوح – في بيان له– أن الجيوش العربية إنما هي لحماية الحدود وأمن الناس لا لإبادة شعوبها تحت أي مبرر أو ذريعة. ودعا كل الأطراف في الوطن العربي للتدخل الفوري لوقف هذا الجنون ومحاسبة المسؤولين عنه والذين لم يراعوا حرمة الدم الإنساني ولا حرمة شهر رمضان المعظم، وأعلن عدم صمته عن المطالبة بوقف هذه المجازر. وقد تجمع العشرات أمام السفارة السورية بالقاهرة للتنديد بجرائم نظام الرئيس بشار الأسد، ورفعوا لافتات تطالبه بالتنحي وإنهاء حكم حزب البعث. وتأتي المظاهرة على خلفية مقتل 140 مدنياً يوم الأحد بعد اقتحام قوات الجيش السوري مدينة حماة وبعض المدن الأخرى باستخدام الدبابات والأسلحة الثقيلة. ومن اللافتات "أنقذوا أخواننا في سوريا"، "يا بشار يا مندس.. ارحل أنت وحزب البعث"، وقد طالبوا الحكومة المصرية بطرد السفير السوري من القاهرة مرددين شعار "يا سفير يا عميل.. ارحل بره بلاد النيل". كما أدى المتظاهرون صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين سقطوا في سوريا، ورفعوا الأعلام المصرية والسورية معاً.