الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشح الرئاسيات القادمة في مصر، من المجلس العسكري طرد السفير الاسرائيلي وإلغاء عقود تصدير الغاز، مبرزا "أنه على العدو الاسرائيلي أن يدرك بأن الدم المصري أثمن ما نملك"، على خلفية قتل ثلاثة جنود مصريين أول أمس بسيناء. * وقال أبو الفتوح في بيان، استلمت الشروق نسخة منه، "يجب أن يدرك العدو الإسرائيلي أن الدم المصري هو أثمن ما نملك! وأن الاتفاقيات والمعاهدات كلها لا تساوي الحبر الذي كتبت به إذا سفكت دماء مواطنينا أو انتهكت حرمة حدودنا وسماواتنا"! * وهدد مرشح الرئاسيات القادمة بأن مصر لن تسكت على ما حدث، كون شعبها لم يسكت على ظلم الطغاة، "وأن الشعب المصري الذي ثار لكرامته وحريته في ثورة 25 يناير المجيدة هو شعب يعي عدوه من صديقه، وأن الذي لم يسكت على ظلم حكامه الطغاة لن يسكت على ظلم أعدائه الغزاة، وأنه إذا ما تعلق الأمر بأمن مواطنينا وجنودنا فلا مجال للتهاون، وأن أمن مصر هو أمن كل مواطن على نفسه و ممتلكاته!" * واعتبر القيادي السابق في حركة الإخوان أن ثورة يناير الفارط فاصلة في تاريخ مصر واستقلالها، "لن نسكت على انتهاك العدو لحرمة حدودنا تحت أي ذريعة، وعلى العدو أن يدرك -إن كان لم يدرك بعد- أن ثورة 25 يناير نقطة فاصلة في تاريخ استقلالنا الوطني. مضيفا "وليعلم العدو أن الشهداء الثلاثة هم مصر كلها، وأنه أطلق النار على مصر كلها، وأن الدم الذي أريق قد أريق في كل بيت مصري"!!. * وحمل المتحدث المسؤولية كاملة لرئيس الوزراء الاسرائيلي، وكذا وزير الدفاع، مطالبا المجلس العسكري بالتحرك وطرد السفير مع وقف تصدير الغاز "ونطالب المجلس العسكري بالتعامل مع ما حدث على أنه قضية أمن قومي، تمس كل المصريين، فلا أقل من طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وإلغاء عقود تصدير الغاز نهائياً مع إسرائيل".