يمارس مسلمو فرنسا شعائرهم الدينية منذ أكثر من عشرين عاما ويصومون رمضان اكثر فاكثر حسب تحقيق نشرته صحيفة لاكروا في عددها الصادر يوم الإثنين. وأفاد التحقيق حول المسلمين المقيمين بفرنسا أن حوالي 71 بالمائة من المسلمين بفرنسا سيؤدون فريضة الصيام هذه السنة طوال الشهر العظيم. من جانبه صرح السيد فرانك فريغوسي مختص في الديانة الإسلامية أن شهر رمضان المعظم "هو ممارسة ثقافية و دينية في نفس الوقت و يتم إحترامه من طرف جميع الجالية حتى هؤلاء الذين لا يؤمنون". كما يتم إحترام الصوم خلال شهر رمضان بنفس النسبة تقريبا لدى الجنسين (الرجال 73 بالمائة) أو (النساء 68 بالمائة) و من جانب السن يتم أداء فريضة الصيام لدى الشباب الذين يتراوح سنهم ما بين 18 و 24 سنة و لدى المسنين الذين يفوق سنهم 55 سنة بنسبة تقدر ب73 بالمائة. وأشار التحقيق أن إحترام فريضة الصيام في فرنسا قد تضاعف 10 مرات مقارنة بسنة 1989 تاريخ إنجاز أول تحقيق مما يبرز "إرتفاع الممارسة الدينية لدى المسلمين المقيمين في فرنسا". كما تطرق صاحب التحقيق السيد فرانك فريغوسي إلى ارتفاع عدد المسلمين الذين يؤدون صلاة الجمعة بالمساجد منتقلة من 16 بالمائة في سنة 1989 إلى 25 بالمائة خلال سنة 2011 .