الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
الدراجات/ طواف الجزائر2025: الطبعة ال25 عبر ولايات شرق و جنوب الوطن
عطاف يجري محادثات مع المبعوث الخاص للرئيس الموريتاني
تنظيم الطبعة ال 19 للصالون الوطني للتشغيل والتكوين المتواصل والمقاولاتية من 8 الى 10 فبراير بالعاصمة
"الأونروا" تحذر من مخاطر تعرض مئات آلاف الفلسطينيين في غزة للبرد القارس
الكويت تجدد موقفها الثابت الداعم للشعب الفلسطيني
رئيس جنوب افريقيا يؤكد استمرار بلاده في الوقوف مع الشعب الفلسطيني
الفريق أول شنقريحة يزور حوض بناء السفن " ڨوا شيبيار ليميتد" في ثاني يوم من زيارته إلى الهند
المواطنون الراغبون في أداء مناسك العمرة مدعوون لأخذ اللقاحات الموصى بها
رئيس الجمهورية يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره التشيكي
صيدال: الاطلاق المقبل لمشروع انتاج المادة الأولية للعلاجات المضادة للسرطان
مهرجان الصورة المؤسساتية: تتويج 14 فيلما مؤسساتيا بجائزة أفضل الإبداعات السمعية البصرية في مجال الأفلام المؤسساتية
صيدال: الاطلاق المقبل لمشروع انتاج المادة الأولية للعلاجات المضادة للسرطان
السيد عطاف يجري محادثات مع المبعوث الخاص للرئيس الموريتاني
الألعاب الإفريقية المدرسية (تحضيرات) : وفد اللجنة الأولمبية يؤكد جاهزية المنشآت الرياضية بولاية سكيكدة لاحتضان جزء من المنافسات
الجوية الجزائرية/الديوان الوطني للحج : اتفاقية لنقل الحجاج وفقا لآليات تنظيمية ورقمية متطورة
تجارة: مراجعة شاملة للإطار التشريعي وتوسيع الاستثمار في المساحات الكبرى
التدابير الواردة في قانون المالية لسنة 2025 تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال في الجزائر
مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 27 : تسليم محور قسنطينة خلال الثلاثي الرابع من 2025
وفاة المجاهد و الخطاط عبد الحميد اسكندر عن عمر ناهز 86 عاما
حيداوي يبرز جهود الدولة في التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة
المنازل الذكية تستقطب الزوّار
إبراهيموفيتش يكشف سبب رحيل بن ناصر
مسلوق يتعهّد باحترام رزنامة المباريات
راموفيتش مدرباً لشباب بلوزداد
تعويضات للعمال المتضرّرين من التقلبات الجوية
الجيش الوطني يسترجع أسلحة وذخيرة
صوت المريض
تنفيذ تمارين افتراضية بالجلفة
بذرة خير تجمع الجزائريين
بوغالي يجدّد رفضه للائحة البرلمان الأوروبي
عطاف يُحادث فيدان
إبراز التراث الأدبي والديني للأمير عبد القادر
هذه ضوابط التفضيل بين الأبناء في العطية
شاهد حي على همجية وبربرية الاحتلال الفرنسي
ترامب يفتح جبهة صراع جديدة
مع فرضية غير واقعية
خط سكة الحديد الرابط بين العبادلة وبشار يوضع حيز الخدمة قريباً
سايحي يلتقي نقابة البيولوجيين
كرة القدم/ كأس الجزائر: تأجيل مباراة اتحاد الجزائر-نجم مقرة ليوم الاثنين 10 فبراير
مناجم: تنصيب مدير عام جديد للشركة الوطنية للأملاح
أمطار رعدية مرتقبة بعدة ولايات جنوب البلاد ابتداء من يوم الخميس
ندوة تاريخية للتأكيد على همجية وبربرية الاحتلال الفرنسي
اليمين المتطرّف الفرنسي في مرمى النّيران
"الأميار" مطالبون بتحمل مسؤولياتهم
صب منحة رمضان في حسابات مستحقيها قبل منتصف فيفري
استعادة الأراضي غير المستغلّة وتسريع استكمال المباني غير المكتملة
تأسيس جمعيات للتنشئة السياسية لفائدة الشباب
الجزائر تحتضن مؤتمر الاتحاد الإفريقي
"أباو ن الظل".. بين التمسّك والتأثّر
معرض لفناني برج بوعريريج بقصر الثقافة قريبا
ندوة وطنية عن المعالم والمآثر بجامعة وهران
رياض محرز يشدد على أهمية التأهل إلى كأس العالم
المبدعون من ذوي الاحتياجات الخاصة يعرضون أعمالهم بالجزائر العاصمة
إمام المسجد النبوي يحذّر من جعل الأولياء والصَّالحين واسطة مع اللَّه
الإذاعة الثقافية تبلغ الثلاثين
هذا موعد ترقّب هلال رمضان
أدعية شهر شعبان المأثورة
الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
شعراء يُرثون الإعلامي بخليلي ب جدارية الفقد
يتبع
نشر في
أخبار اليوم
يوم 04 - 08 - 2021
مراصد
إعداد: جمال بوزيان
الجزء الأول
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي
شعراء يُرثون الإعلامي بخليلي ب جدارية الفقد
بسبب كوفيد 19 وبغيره نفقد كل حين رموزا من أهل العِلم والفكر والأدب والثقافة والفن وغيرهم.. فقدت أخيرا
الجزائر
والعالَم العربي إعلاميا بارزا ترك بصمات عبر برامج تلفزيونية شهيرة: خاتم سليمان زدني علمًا شاعر
الجزائر
و شاعر الرسول .
من باب رد الجميل للفقيدالإعلامي سليمان بخليلي يرحمه الله جل وعلا أَطلق الشاعر والأستاذ فريد مرازقة جدارية الفقد بمثابة مرثية ومدح تُذكر فيها بعض خصال الراحل..شارك كل شاعر بعشر أبيات من البحر الكامل بروي ميم منصوبة مجاراة لأبيات صاحب المبادرة.. وقد سجل كل شاعر أبياته بصوته وبصوتمن اختاره.
للإشارة شارك في جدارية الفقد 11 شاعرا من
الجزائر
تونس
وجُمهورية مصر العربية وبلغ عدد أبياتها 110.
كما سيتم تركيب فيديو للجداريةالسليمانية وينشر على قناة الشاعر فريد مرازقة عبرالموقع الإلكتروني يوتيوب إضافة لإنشاد قصائد الجدارية بصوت منشدين.
جِدَارِيَّةُ الفقد سليمان بخليليٌّ
الشاعر الأستاذ فريد مرازقة-
الجزائر
وَقضَى إلَهُكَ أنْ تَمُوتَ مُكَرَّمَا
لِتعِيشَ فِي جَنَّاتِ رَبِّكَ مُسْلِمَا
(زِدْنِي..) ستَشْهَدُ أنَّ عِلْمَكَ قَائِمٌ
بَيْنَ الأنَامِ بِمَا تَرَكْتَ مُقَوِّمَا
(مَدْحُ الرَّسُول) بِكَ استَحالَ زَوَالُهُ
وَالشِّعْرُ حينَ أتَى الرَّحيلُ تألَّمَا
كَمْ شاعِر ألْقَى القَصيدَةَ باكِيًا
وَالشِّعرُ جَرَّعَهُ بِفَقْدِكَ عَلْقَمَا
عَلَّمتَ جيلًا كيفَ يصْنعُ مجدَهُ
وَيصيرُ فِي كلِّ المَحَافِلِ أنْجُمَا
هَذَا يَقُولُ قصيدَةً فِي (أحمد )
وَكأنَّهُ (حَسَّانُ) حينَ تكَلَّمَا
ليُجيبَ آخرُ (يَا جزَائِرُ إنَّنِي
أَهْوَى ثَرَاكِ وَلوْ نهَارُكِ أظلَمَا)
وَبخاتَم ثَقَّفتَ شَعبَكَ سَائِلًا
طُوبَى لمَنْ بلغَ العُلا ما أعظَمَا!
يَا ربَّ كلِّ النَّاسِ جَاءكَ طَاهِرًا
مِنْ بعدِ عُمر كانَ فيهِ مُعَلِّمَا
نَدْعُوكَ رَبِّي رحمَةً بِمُثقَّف
عَاشَ الحَيَاةَ مُكَافِحًا لِيُعَلِّمَا
هَذَا (سُلَيْمَانُ) الأبِيُّ وَإنَّنَا
نَدْعُوكَ رَبِّي بِالقَصِيدِ لِتَرْحَمَا.
الشاعر رشيد بوكراع-
الجزائر
قالوا: ودمعُ العين ينزف كالدِّما
(رحل الأديبُ الألْمعيُّ وأسْلما
من كان يصْدحُ شاعراً ومؤذنًا
شمْسًا (بخاتمهِ) نبيًّا مُلهِما
وجْهُ
الجزائر
بالعروبة مشرقٌ
حمل الكتاب مُفسّرًا ومُعلّما
فُصحى اللغات ترمّلت برحيلهِ
منْ غير فارسها يذود عن الحمى
والضاد تبكي حرفها من فقْدهِ
منْ غير (بخليلي) يثقّف مُعْدما
سُدْتَ الرجال تفضّلاً وتمكّنًا
حتّى بنوا في شِعرِهم لك معْلمَا
(زدني) صداها لايزال منافحًا
عنْ ضادنا حتى يكاد تبسُّما
هذي
الجزائر
ودّعتْك بحُرْقة
قدْ كنْت ترْويها فلا تشكو الظما
رُحْماك ربي بالمعلمِّ قدْ ثوى
واغفرْ له في روضة كي ينعَما
فسيذْكرُ الجيل الذي شيّدْتهُ
عَلمًا من الأعْلام طاول أنْجُما.
الشاعر الحضري المحمودي-
تونس
بَكَتِ اليَرَاعَةُ والمِدَادُ تفَحَّمَا
حزْنًا لِفَقْدِكَ يا (سليمانَ) الحِمَى
ونَعَاكَ شِعْرّ كنْتَ تَعْرفُ قدْرَهُ
وسعَيْتَ حتَّى يَسْتَزِيدَ تَرَنُّمَا
وبَكَتْكَ شاشَاتٌ أَلِفْتَ وِصَالَها
لِتَقُولَ حَقًّا لاتَخَافُ تَظَلُّمَا
قد كنْتَ نَجْمًا في الجَزَائرِ ساطِعًا
تُجْلي عنِ الأوْرَاسِ ماقدْ عَتَّمَا
قد كنْتْ في الإِعْلامِ أفْرَهَ هامة
ما اسْطاعَ يُدْرِكُ من تَسَلَّقَ سُلَّمَا
أنتَ المثقّفُ لاتَعُوزُكُ فكْرَةٌ
وبِكُلِّ حَقْل كنْتَ تَصْنَعُ مَلْحَمَا
أنْتَ المُتَيَّمُ بِالجَزَائرِ حُرَّةً
قد عشْتَ لِلْمَحْبوبِ تَنْثُرُ بَلْسَمَا
قد عشْتَ لِلْحَقِّ انْحِيازُكَ وَاضِحٌ
وبَكَ اقْتَدى من كانَ مِثْلكَ مُغْرَمَا
فارقْتَنا بالمَوْتِ لكنْ لَمْ تَمُتْ
ماماتَ منْ عشِقَ البِلادَ وأبْصَمَا
الضّادُ لنْ تَنْساكَ أنتَ فَصيحُها
بلْ زدْتَ في سِحْرِ البَيَانِ تَبَسُّمَا.
الشاعر الدكتور أحمد جاد- جُمهورية مصر العربية
وَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ تَحُوْذَ شَهَادَةً
لِتَنَالَ فِرْدَوْسَ الْجِنَانِ وَتُكْرَمَا
وَتَظَلَّ حَيًّا عِنْدَ رَبِّكَ خَاْلِدًا
وَتَجُوْبَ سَاحَاتِ الْجِنَانِ مُنَعَّما
مَنْ عَاشَ فِيْ حُبِّ الْرَّسُوْلِ مُتَيَّمًا
هَيْهَاتَ عِنْدَ الْحَقِّ أَنْ يَتَأَلَّمَا!
أَذْكَيْتَ فِيْ حُبِّ الْأَمِيْنِ قَصَائِدًا
كُلٌّ يُقَدِّمُ مَا حَوَاْهُ مُتَرْجِمَاْ!
فَبَعَثْتَ عَصْرَ مَدَائِح لِلْمُصْطَفَىْ
وَبَنَيْتَ صَرْحاً لِلْمَدِيْحِ مُكَرَّمَا
وَرَوَيْتَ أَشْوَاقًا بِذِكْرِ مُحَمَّد
كَانَتْ ضِرَامًا تَسْتَجِيْرُ مِنَ الظَّمَا
كُلٌّ بِمَدْحِ مُحَمَّد مُتَقَرِّبٌ
بِقَصِيْدَة يَأْبَىْ الْفَتَىْ أَنْ تُسْنَمَا
وَكَأَنَّ كَعْباً قَدْ أَتَىْ بِقَصِيْدِهِ
وَكَأَنَّ حَسَّانَاً أَتَاْكَ مُتَمِّماْ
فَانْعَمْ سُلَيْمَانُ الْكَرِيْمَ بِجَنَّة
وَجَزَاكَ رَبُّكَ مَا فَعَلْتَ مُقَدِّمَا
وَعَلَيْكَ مِنْ شُمِّ الْقَصَاْئِدِ رَحْمَةٌ
يَشْدُوْ لِمَنْزِلِهَاْ الضِّيَاْمُتَرَنِّمَاْ.
الشاعر الأستاذ بلقاسم عقبي-
الجزائر
لِلْخُلْدِ يَدُعُوكَ الإِلَهُ مُتَمِّمَا
عُمْرًا كَسَاهُ مِنَ الخِلالِ وَكَرّمَا
لا رَدَّ إِنْ حَكَمَ الإلهُ بِحُكْمِهِ
إلّا الرِّضَاءُ لِمَنْ أُصِيبَ وَسَلَّمَا
أَدْمَعْتَ عَيْنِي وَالحُرُوفَ فَتَرْجَمَتْ
مَا كَنَّهُ فِيكَ الفُؤَادُ تَأَلُّمَا
أَبْقَيْتَ جُرْحًا غَائِرًا بَعْدَ اللَّظَى
وَشْمًا عَلَى سطحِ الفُؤَادِ مُعَظَّمَا
يَا مَنْ أَلِفْتُ مَعَ الشَّبَابِ خِصَالهُ
نِعْمَ الخَلِيلُ ولِلحَيَاةِ تَبَسَّمَا
جَاورتُه شَاغَبْتُهُ عاشرْتُهُ
ما كانَ إلَّا ضاحِكًا وَمُسَلِّمَا
كُنُتَ الكِتَابَ إِذَا سَأَلْتُكَ حَاضِرًا
كُنْتَ الأَنِيسَ مَعَ الرَّعِيل مُلازِمَا
مَا بَيْنَنَا العِقْدُ القَدِيمُ تَقرَّقَتْ
حَبَّاتُهُ بِينَ الرِّفَاقِ فَأُكْلِمَا
نَمْ يَا حَبيبِي فَالحَيَاةُ قَصِيرَةٌ
قَدْ نَلْتَقِي بَعْدَ الفِراقِ لِنَنْعَمَا
ارْحَمْهُ يَا رَبَّاهُ أكْرِمْ نُزْلَهُ
وَاجعَلْهُ بينَ الصَّالِحِينَ مُكَرَّمَا.
الشاعر بوعلام بوخزة-
الجزائر
يُقْضَى قَضاءُ اللّه فينَا مُحْكمَا
فكنِ ابنَ آدم للحكيمِ مُسَلِّمَا
يَمضي سليمانُ الهَوَى فِي غفلَة
ولجنّة الرّحمٰن يمضي مُنْعما
أيقونةَ الإعلام يا نجماً سما
ورقى بحرف الضاد يعلو الأنْجُمَا
وبتاج قرآن يُرتِّلُ حرفُهُ
في منبر الأنوار ريًّا بلْسمَا
يا فارسَ المحراب قد فقدتْ بكمْ
كلُّ العروبة غيثَ إبداع همى
قدْ كنتَ للشُّعراء (سوقَ عُكاظهمْ)
وبك (الشُّروق) غدتْ لنبضيَ مَعْلَمَا
أرخيتُ فيك عنانَ حرفيَ مادحا
في مَحْفل أطْرى النّبيَّ وعَظَّمَا
(زدني) تَفتَّقتِ العُقولُ بنُورهَا
من منهل عذْب وزرْع قدْ نَمَا
والخاتمُ الذَّهَبيُّ في رمضَاننَا
غَنَّى ( فؤادٌ ) لحْنهُ وترنَّمَا
تَمضِي الرِّجال لِنُبْقِ وسْمَ جميلهمْ
ولْنُبْقِ ذكْرَ الطَّيّبينَ مُوَشَّمَا.
الشاعر خالد عبدلي-
الجزائر
صَرحٌ عَظِيمٌ في البِلَادِ تَحَطَّمَا
واللَّيلُ بَعدَ الفَقْدِ أَصبَحَ مُعْتِمَا
والخَطْبُ أَعْظَمُ أَنْ يُقَاسَ بَدَمْعَة
فَجَزَائِرُ الأَحرَارِ بَاتَتْ مَأْتَمَا
بَكَتِ الجَزَائِرُ بِالدُّمُوعِ فَقِيدَهَا
ودُمُوعُهَا صَارَتْ تُمَازِجُهَا الدِّمَا
هُوَ لَيْلُنَا قَد طَالَ أَم ظُلُمَاتُهُ
حَجَبَتْ ضِيَاءَكَ في النَّهَارِ فَأَظلَمَا
الحَرْفُ في كُلِّ القَصَائِدِ عَاجِزٌ
والشِّعْرُ في وَصْفِ المُصَابِ تَلَعْثَمَا
قَالُوا تَوَفَّاهُ الإِلَهُ وإِنَّمَا
حَازَ الكَرِيمُ شَهَادَةً وتَكَرَّمَا
مِنْ عِنْدِ خَالِقِهِ الَّذِي قَدْ خَصَّهُ
بِشَهَادَة تَهْفُوا النُّفُوسُ لِتَغْنَمَا
قَدْ كَانَ نَجْمًا مِنْ نُجُومِ سَمَائِنَا
بَلْ كَانَ رُكْنًا في العُلُومِ ومَعْلَمَا
مَنْ ظَنَّ أَنَّ المَوْتَ يُمْهِلُ سَاعَةً
أَوظَنَّ خَيْرًا في البَقَاءِ تَوَهَّمَا
اللَّهُ غَفَّارٌ رَحِيْمٌ بِالوَرَى
وهُوَ الَّذِي أَجْرَى المِدَادَ وأَلْهَمَا.
الشاعر جلال قصابي-
الجزائر
للدَّمْعِ مِنّي أَنْ أَحِنَّ فَيَفْهَمَا
وَيُعِيدَ فَلْسفَةَ الوفَاءِ مَتى هَمى
ويَقولَ لي أنَّ الحياةَ بَقِيَّةٌ
فاضرِبْ على وتَرِ الحنِينِ مُتَمْتِمَا!
واسْكبْ دُمُوعَ الذِّكرياتِ بِرِقَّة
مُتَجَاوزًا يَأسًا بِوجهكَ خَيَّمَا
فالشِّعرُ مِنْ كمد يَهِيجُ حَزينُهُ
لِيَصُوغَ بوحًا في المشاعِرِ حَمْحَمَا
إنّي أرى فِيهِ احْتِراقًا واضِحًا
فَتَأوّهَتْ أَوتَادُهُ وتَألَّمَا!
وبِنَغْمَة مَبحُوحَة قدْ هَرولتْ
لتُودِّعَ الرَّجُلَ الشّريفَ المُلْهِمَا
فلعلَّ تَحفَظُ للفَقيدِ صَنيعَهُ
مِنْ بَعْدِ أنْ سَكنَ القلوبَ ورَمَّمَا
فَلطالما أَمَّ الخلائِقَ صادحًا
وكمِ امتَطى فَرسَ الرُّؤى وَتَبَسَّمَا؟
هُو صُورةٌ للحُبِّ تمشي بَيْننا
بلْ دَوحَةٌ للعَطفِ تَنْثُرُ بَلْسَمَا
فَكَهَمسِهِ جَرْيُ الزُّلالِ على الثّرى
وكَجُودِهِ جُودُ الغمَامةِ في السَّمَا.
الشاعر ياسين يحيى-
الجزائر
من شهقتين رَقيتَ ترفُل للسما
حذوَ الفناء تثير حزناً بالحمى
فجرٌ أغار على البسيطة لافظا
موتَ العزيز على احتمال إنما...
بكت
الجزائر
في افتقادك ثاقبا
سطعت ملامحه فلاحت أنجما
في كل درب يحمد القوم السرى
أنشأتَه...رسموه بعدك معْلَما
نم سيدي في القبر واغنم دعوة
تتنسم الرحمات منها مغنما
حفلوا بذكرك والقناة بقية
من آل نوح جاوزت منهم فما
تتذكر الدنيا برامجك التي
أضفت على الرائين شوقا مفعما
إني رأيتك ماثلا في صرحها
تبني وتترك مَن عَدَاك مُتَمِّما
تمضي وحسبُك شاهدان تظاهَرا
في صدق ما أوليتَ ثَمَّ تَكرُّما
يوم يؤذِّن بالصلاة لجمعة
وعلى فعالك يفتديك ترحُّما.
الشاعرة حورية منصوري-
الجزائر
بكَتِ القُلوبُ وحرفُنا قد تَمْتمَا
وَالحزنُ أسْهَمَنا جوارِحَنا رَمَى
نبكِي ونَرثي معْلَما أخلاقُهُ
فاقتْ حدودَ الشِّعرِ منذُ تَكَلَّما
هرمٌ من الأعلامِ قد هجرَ الدُّنَى
واللَّهِ أضْناهُ الرَّدى وتبسَّما
رجلٌ ثقافتُه لها مِحرابُها
صدرٌ حوى القرآنَ منهُ توشَّما
أنْدى المدَى بشمائل فاحتْ رُبًى
بين الثُّغُورِ لنا ستغدو أنْجُما
يا راحلًا دون الِّلقاءِ وأوبة
هل في البديل بها نراكَ مُتيمَا؟
لن تصدأَ الأفكارُ بين خواتم
قد صُغتَهَا أدبا لترويَ ذَا الظَّما
هذا (سليمانُ) الذي أبكَى الملاَ
برحيلِه أدْمى الفؤادَ وأضْرَما
جودي بأغْلى الدَّمْع عيِني واذرِفِي
بين الشِّغافِ عزاءَنا وتَرَحُّما
لفقيدِنا الفردوسُ تلك مغانِمٌ
يحيا بها بينَ الضُّلوعِ مُترْجِمَا.
الشاعرة وهيبة بن سلين -
الجزائر
تمضي اللَّيالِي والنُّجوم كئيبةٌ
وقضاءُ ربِّكَ كانَ حَقًّا مُلزِمَا
مات الكريمُ فحطَّ غيمٌ معتِمٌ
والموت لاح على الخِيامِ مسلِّمَا
سيفُ المنيَّة حدُّه شقَّ النّوى
ورحيلُ خِلّ كانَ مُرًّا علقمَا
روضُ
الجزائرِ
موحِشٌ يشكُو الأسَى
مذْ غابَ عن أنظَارنَا سبعُ الحِمى
أمّا القصَائد حرفُها يَبكي الصِّبا
والشِّعر في ذِكْرِ الخليلِ تلعثَمَا
والحُزن أرخَى سِدلهُ في خافقِي
طيْر النَّوى في أفقنَا قد خيَّما
الليل جاء معاتباً هل يا ترى؟
يُلقِي الصّباحُ على الدِّيارِ تبسُّمَا
كلُّ المحافلِ خلَّدتْ أخلاقَهُ
خَدم البلادَ محبَّةً وَتكَّرَّما
فَحبَاه ربّي خيرَ منزلةً كفَى
بعطائِه حيثُ اصْطفَاهُ مُعلِّماً
رحماتُ ربِّي كالسَّحابِ تلفُّهُ
مَا دام شِعرٌ بالدعاء متمْتِماً.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
شعراء يُرثون الفقيد سليمان بخليلي
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي قِطاف من بساتين الشعر العربي
قسنطينة تسمو بشعرائها وتكرّم فقيدي الكلمة
السهرة الثالثة من ليالي الشعر العربي
قِطاف من بساتين الشعر العربي
شعراء سليمان.. وشعراء الوزارة..
أبلغ عن إشهار غير لائق