مراصد ثقافية إعداد: جمال بوزيان الجزائريون يُودِّعون فارس الثقافة وسلطان الإعلام شعراء يُرثون الفقيد سليمان بخليلي ترصد أخبار اليوم قصائد الشعراء وتنشرها توثيقا لإبداعاتهم وتكريما لأصحابها وبهدف متابعة النقاد لها وقراءتها بأدواتهم وليتعلم المبتدئون منهم وأيضا لاطلاع القراء الكرام على ما تجود بها قرائحهم. الشاعر الدكتور عبد العزيز شبين–الجزائر فارس اللغة العربية مضى الخاتم الكنز أم صاحبه؟ وفارسه في الورى كاتبه! وأصدق دمع جرى ناره تطهر من مائه غائبه! ويا مطرا قد روى ظامئيه فأطعم من جاءه ساكبه! فتى الحرف والسور الملهمات ينال سنا وحيها طالبه! ويا نجم مغربه المستنير بمشرقه قد ذكا ثاقبه! تألق بالضاد حرصا عليه ولم يألُ جهد الوفا راغبه! ولم ينح منحى يغيض الإبا إذا حاد عن هدف شاطبه! ألم يطلق الشمس من سجنها؟ فأشرق نورا بها حاجبه! سليمان حدثه هدهد عن الضاد وهو له نائبه! زريبة مهد الصبا جنة من المهد سخرها واهبه! فغالب باطله حقه وقدس في شرف واجبه! (اللازمة) جزائر ألهمتني الشعر وحيا تراتيل تحيي موات الضمائر تحفظني حبك السرمديا تعيد صداه الطيور الحرائر. الشاعر محمد براح– الجزائر أيها الحبيب ستفقدك الديار فأي رزء تصاب به من الفقد الديار؟ وتفقدك الفصاحة ياأنيق وحرف الضاد يخنقه الجؤار خليل الحرف عشت له خليلا ونعم الإلف أنت له وجار وقول الشعر من شفتيك عذب خيار أنت ياجبلي خيار وتبكيك الجزائر كنت شهما وفذا عشت عن وطن تغار ولم تقبل يصيب الضادَ بغي ويلحق بالفصيح أذى وعار وأنت صدحت يوم الصمت فينا ويوما ساد في الناس الخوار ستفقدك العروبة كنت تأبى هوانا حين يأسرها الصَّغَار وكنت الماء يطفئ كل جمر وتطفئ حينما تشتد نار لمثلك دمعتي تجري سخاء ومثلك لا يشق له غبار على شفتيك يجري الحرف عذبا ويعذب في تلاقيك الحوار إذا شن الغزاة حروب بغي فأنت وعاشقوك لنا جدار وأنت على خطى التاريخ تمضي وخلف أولاء بالمثلات ساروا وفي هام الصفوف الى نزال هم الفرسان ضد الهزء ثاروا يحمحم صوتكم في كل ساح كأنكمُ على وطني سِوار جميل حاذق طلق المحيا جليل حين جملك المسار ومن في الفهم إلا أنت تفري ومن للكر إن قيل البدار؟ مدحت محمدا نثرا وشعرا فطاب بقرب أحمدك الجوار. الشاعر فريد مرازقة– الجزائر سليمان يا ابن الكرام سَيذْكُرُكَ الشِّعْرُ (فحلًا أبيَّا) فَقَدْ كُنْتَ للحَرْفِ نُورًا جَلِيَّا وَتبْكِيكَ كُلُّ القَصَائِدِ حُزنًا لتبقى وَلو بعدَ موتِكَ حَيَّا (سُلَيْمَانُ) يا ابنَ الكِرَامِ ستحيا بجناتِ خُلْد كريمًا عَلِيَّا إلَهِي سألناك لُطفًا بهِ إذْ أتاكَ جميلًا نظيفًا نقِيَّا. الشاعر لحسن الواحدي– الجزائر ضليع المعارف أترْحلُ –هكذا- من غير إذْن وتهزمُ رُوحَكَ الْيَوْمَ المنايا؟ وتتْرُكُ بعْدكَ الأحَبابَ حَيْرَى وتسألُ كيْفَ صرْتَ من الضّحايا؟ وأنت الفارسُ الضافي جناحًا وما خفْتَ النوازلَ والبلايا؟ سأْبكي فيكَ معطاءً كريمًا زكيَّ الطبْعِ محمودَ السّجايا لطيفًا لا يغرُّكَ ضوْءُ شمْس بهيَّ الوجهِ مؤتلقَ الْحنايا ضليعًا بالمعارفِ والقوافي عفيفًا لا تكدّرُكَ الدّنايا تلاقيْنا فما أحْسَسْتُ أنِّي لأوّل مرّة ألقى التحايا ولا أني غريبٌ عنْكَ حينًا ويَشهد بيننا حسنُ النوايا وكانَ لقاؤُنا قدرًا جميلاً وكان الشّعرُ فاتحةَ القضايا وَأسعدني ثناؤُكَ مستفيضًا بقافية تُكابرُ مبتغايا! سأحفظُ ما حييتُ جميلَ ذكرى وأحفظُ صادقًا تلْك الوصايا كساك اللهُ يا أغلى فقيد لباسَ العزّ في أعلى المطايا وأسكنَ روحَكَ البيضاءَ عدْنًا مع الأبرارِ من خيرِ الْبرايا. الشاعرة حورية منصوري–الجزائر وداعا سليمان بخليلي أرى زمنا سار وبالهمِّ أرقصْ يجندلُنا موتٌ بنا قد تربصْ سليمان بخليلي يغادر جمعَنا وقد كان بدرًا في سماهُ تشخصْ فيا شعلة سادت عُلانا ثقافةً وشعرًا وقرآنًا له كان أَحرصْ خلوقٌ وشهمٌ ذي رؤانا شهادةٌ ستبقى دليلاً في القلوبِ تُرصَصْ فيا فجعة الأنباءِ حين تداولتْ ويا دمعةَ الأبناءِ من ذا لها بَصْ؟ أرى دمعةَ الخلاَّنِ والقلب هامعٌ وكلُّ رثاء نصُّه ناقصٌ النَّصْ عجزنا وذي الأشعارُ تبكي فقيدَنا فقيدُ الجزائر قد نأى... قد تملصْ طوى العمرَ دون العودِ.. ليس بآيب ونحن جراحٌ...والمُنَى يتقلصْ أنبكي سليمان الذي كان فاضلا وبسمته للأرضِ كانت تُخصصْ؟ فمن ذا سينسى خاتم التِّبر.. مالهُ؟ نظيرٌ..من الأعلام... علمًا تقنصْ فياعينُ جودي ذي الخطوب حريصةٌ لتخطفَ خلَّانا... بنا تَتلصصْ. الشاعر جمال رقاب– الجزائر وطنٌ... وغابْ وطَنٌ على قدْرِ المَسافةِ قدْ رُمِي ضيَّعْتَ خَطْوًا وارْتحلتَ بأعْظُمِ تسقي ضِماءَ القلبِ جرحا راعفًا مذ خلّفوكَ... وزاد عمرك مُلْهِمِي يا هُدهدَ الأشْجانِ دُونَكَ عَبْرَة تَتوسَّدُ الخدَّيْنِ في موت ظَمِي يا موطنًا خَلّدْتَ فينا بسمَةً هَيِّءْ لمعراجِ الشّهادَةِ يا حَمِي آه من الأشجان تسكنُ رَفْرَفي وتموجُ فيهِ حرارةُ المُتَنَسِّمِ دمْعي عليْكَ... على الخُدودِ وجمرة مَلآى بنار منْ وريدِ جَهَنَّمِ ماذا صنعتَ لكيْ تموتَ مُعانِقًا طُهْرَ البُزَاةِ تشُدُّ خَيطَ الأنجُمِ؟ ماذا جنيتَ وكلُّ همِّكَ همسَةٌ ثكلى تقبِّلُ ما تَبَقّى من دمِ؟ ماذا تركتَ لمنْ رأوكَ معَ النَّدى مُتعانِقيْنِ كَفِتْية ... كالتَّوأمِ؟ آلائِمِي اِسْتَحْيا بقلبِيَ نَبضُهُ سَئِمَ القَريضُ... وملَّتِ الدُّنيا سَمِي أتعبتَ بالقلبِ الكبيرِ قُلوبَنا أبحرتَ في النَّجوى على لُجّ طَمِي ما عُدْتُ أرجو غيرَ طيفكَ سامِقًا وَهْجًا تَخَفَّى في تراب أبكمِ في قمّة للريحِ ينشدُ وَحدَهُ حورَاءَهُ ويهيمُ في فلك ظَمِي ما اشتاقَ أن يحْيَا بقلب كامل للعاشقاتِ على وِسادِ المِعْصَمِ ما احتاجَ ملءَ دمي زمانًا باقيًا من وَشْوَشَاتِ العُمرِ كالمستلهِمِ لا قِبلة في الشّوقِ تُشبِهُ ما يَرى هُوَ جنَّةٌ...(وهَزارُ أيْكَتِهَا فَمِي) (بخليلي) أين الحُسنُ أينَكَ وارِفًا؟ عظُمَ البلاءُ بفقدِ طيف مُلهمِ غَفتِ الجراح على لهيب عيوننا مستمطرات واستَكَنَّ لمغرَمِ قدْ قيلَ للشُّعَراءِ: فَلْتَتَعَذَّبُوا والشِّعْرُ فيكُمْ قدْ قضَى بِتَأَلُّمِ ذَوّبتُ قلبِي في إنَائِكَ باسِمًا فانْهدَّ مِنِّي مذ رُميتَ بأسْهُمِ. الشاعر طارق خلف الله– الجزائر فارس الوطن يضيق القول ما اتسع المقام فهل يجدي وقد غبت الكلام؟ رحلت وفي عيونك أمنيات تقول لنا: على الدنيا السلام ختمت بصدرك القرآن طفلا على آيات مصحفه تنام حملت رسالة الإعلام نجما فكان التاج حظك والوسام سليمان بكتك الأرض لما مضيت وفاض بالدمع الغمام تقول وكالة الأنباء فجرا ترجل فارس الوطن الهمام وعرف الموت في الدنيا انتقاء يغيب بزهرة العمر الكرام ستبقى في عيون الناس رمزا وللروح السكينة والسلام. == تمتينا للعلاقات الثقافية ونشرا للإبداع الأدبي الإعلان عن مسابقة ل جائزة الكاتبة المغاربية في إطار العمل على نشر ثقافة الإبداع والتميز والجودة والإتقان والرفع من مستوى الوعي الجَمالي والمعرفي والحرص على الامتداد والتلاحم تعلن رابطة كاتبات المغرب عن إنشاء جائزة الإبداع في مجال الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرح تحت اسم جائزة الكاتبة المغاربية آملة توسيع آفاقها مستقبلا لتصبح عربية. ستكون الجائزة سنوية وتحمل كل دورة اسم إحدى الفاعلات المغاربيات في مجال الثقافة والإبداع. يُشرف رابطة كاتبات المغرب أن تحمل الدورة الأولى للجائزة اسم الكاتبة المغربية الراحلة ريا لهي . تهدف الجائزة إلى إثراء المشهد الثقافي المغاربي وتعزيز الشراكة الثقافية بين الكاتبات المغاربيات من خلال تشجيع الكاتبة المغاربية على الإبداع وخلق أجواء التنافس. تسهر على الجائزة وإدارتها هيئة منبثقة من مجلس الحكيمات فيما يتولى المكتب التنفيذي ولجنة من المجلس الإداري تصنيف الأعمال المرشحة وتُشكل لجن التحكيم من أسماء من الدول المغاربية الخمس ضمن مبادئ الشفافية والموضوعية لاختيار عمل إبداعي واحد في كل صنف من أصناف الجائزة وفق معايير جَمالية ونقدية دقيقة وتقديم الجائزة للفائزة الأولى من كل صنف مع تقديم درع التميز وشهادة تقديرية للفائزتين الثانية والثالثة مع طباعة أعمالهن. شروط الترشح: الجائزة مفتوحة في وجه كل الأعمار أن تكون النصوص باللغة العربية الفصحى واللغة الأمازيغية واللهجة الحسانية واللغات الأجنبية. ألا يكون النص قد نُشر سابقا سواء ورقيا أم رقميا. ألا تشارك المترشحة سوى في صنف واحد من أصناف الجائزة. ألا يزيد عدد الصفحات في الشعر والقصة القصيرة عن 100 صفحة وألا تزيد في الرواية والمسرح عن 200 صفحة. ترسل النصوص ورقيا في نسخة واحدة إلى عنوان رابطة كاتبات المغرب المؤقت بنادي الصحافة في المغرب شارع محمد اليزيدي حي حسان الرباط ونسخة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته مع سيرة ذاتية للكاتبة. يُفتح باب الترشيح للجائزة من فاتح جويلية 2021 إلى 30 أكتوبر 2021 في وجه المشاركات فيما سيعلن عن الأسماء الفائزة خلال المعرض الدولي للنشر والكتاب في الدار البيضاء وسيتم الاحتفاء بهن مع طباعة الكتب بمناسبة اليوم الوطني للكاتبة المغربية في التاسع من مارس. وتضع رابطة كاتبات المغرب رقم هاتف عليه خدمة الواتساب للإجابة عن أي استفسار يهم المشاركة في الجائزة 00212671051899.