انطلقت يوم الخميس من مدينة سطيف قافلة تضامنية باتجاه المناطق المتضررة من الحرائق التي نشبت بهذه الولاية في الفترة ما بين 8 و16 أوت الجاري. وضمت هذه القافلة التضامنية التي أشرف على انطلاقها بساحة دار الثقافة هواري بومدين بوسط المدينة والي الولاية كمال عبلة 10 شاحنات محملة ب1000 طرد غذائي يحتوي على مواد غذائية أساسية و100 قنطار من أغذية الأنعام لفائدة مربي المواشي والدواجن. وستشمل القافلة 10 دوائر عبر الولاية تضررت بفعل الحرائق الأخيرة التي تسببت في إتلاف مساحات هامة من الغطاء النباتي على غرار عين الكبيرة وبني عزيز وحمام قرقور وعموشة وبوعنداس وقجال وغيرها من البلديات الواقعة شمال وجنوب سطيف. وساهم في هذه المبادرة الخيرية التي تندرج في إطار مواصلة جهود التضامن مع المناطق المتضررة من حرائق الغابات التي اجتاحت شهر أوت الجاري عديد ولايات الوطن متعاملون اقتصاديون محليون ومحسنون وفق ما أوضحته مصالح الولاية. وأكد الوالي بالمناسبة بأن منح هذه المساعدات يبرز مدى تلاحم وترابط أبناء الشعب الجزائري وينشر ثقافة التضامن وتقوية روابط الوحدة بين جميع مناطق الوطن . يذكر أن أربع (4) قوافل تضامنية قد انطلقت في وقت سابق من ولاية سطيف باتجاه ولايات تيزي وزو وبجاية وسكيكدة والطارف وجيجل محملة بمختلف المساعدات مع العائلات المتضررة جراء حرائق الغابات التي طالت عديد ولايات الوطن. وضمت تلك القوافل التي ساهم فيها صناعيون ومتعاملون اقتصاديون حوالي 73 شاحنة محملة على الخصوص بمواد غذائية مختلفة ومياه معدنية وو أفرشة وأغطية وألبسة ومعدات الطبية ومواد صيدلانية. من جهتهم بادر مواطنون وجمعيات خيرية بتنظيم حملات تضامنية وذلك عبر شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك لجمع التبرعات لفائدة المتضررين من حرائق الغابات.