أقدم عشرات من الفلاّحين وتجّار الجملة والتجزئة أمس الأربعاء على غلق سوق الجملة للخضر والفواكه الكائن بدوار أولاد البشير ببلدية صيادة التي تبعد بحوالي 2 كلم شرق مدينة مستغانم، إحتجاجا على انعدام الأمن داخل هذه السوق، حسب ما علم لدى مصالح الدرك الوطني· كما قام المحتجّون بغلق الطريق الوطني رقم 23 باستعمال الحجارة والمتاريس قبل إعادة فتحها من طرف أفراد الدرك الوطني مطالبين مصالح البلدية بتعزيز الأمن داخل السوق بأعوان إضافين، خصوصا خلال شهر رمضان لمحاربة ظاهرة السرقة· وممّا زاد من حدّة التوتّر داخل السوق هو انتشار إشاعات مفادها العثور على جثّة فلاّح مقتول وسرقة أمواله من طرف لصوص، وهو ما فنّدته مصالح الدرك الوطني· وتأتي هذه الحركة الاحتجاجية التي دامت قرابة 3 ساعات إثر تعرّض أحد الفلاّحين من بلدية أولاد مع اللّه بدائرة سيدي علي لاعتداء بالسلاح الأبيض من طرف سارق أصابه بجروح على مستوى اليد وسلبه مبلغ 25 ألف دينار وفق المصدر ذاته· وقد تمّ حسب نفس المصدر تحديد هوية الجاني وهو شابّ من معتادي الإجرام من سكان حي منكوبي التيفيس القصدري بذات الجماعة المحلّية، والذي تمّ توقيفه· ويكون الجاني قد أحيل مساء أمس على وكيل الجمهورية لدى محكمة عين تادلس بتهمة السرقة والضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض·