بعد أسابيع من الترقب السياسي الرئيس التونسي يعد بحكومة قريبا قال الرئيس التونسي قيس سعيّد السبت إنه يمكن إدخال تعديلات على الدستور الحالي للبلاد وذلك بعد نحو 7 أسابيع من إعلانه إجراءات استثنائية تولى بموجبها السلطة التنفيذية وجمّد عمل البرلمان في حين دعت منظمات وأحزاب إلى الإسراع باعتماد خريطة طريق تنهي هذه الإجراءات الاستثنائية وتعيد البلاد إلى الحياة السياسية الطبيعية. وأضاف سعيّد -في تصريحات للتلفزيون الرسمي التونسي خلال جولة له في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس- أنه سيتم إعلان الحكومة الجديدة في أقرب الآجال . وتابع سعيّد أسعى إلى اختيار الأشخاص (أعضاء الحكومة) الذين لا تشوبهم شائبة وقد عقدت جلسة عمل منذ قليل حول اختيار أعضاء الحكومة وسنواصل البحث عن الأشخاص الذين يحملون ثقل الأمانة . واتهم الرئيس التونسي جهات أو أشخاصا (لم يسمهم) بأنهم يتحدثون عن خروج عن الشرعية وهم لا يفهمون معنى القانون يتحدثون عن انقلاب وعن خروج عن فصول الدستور على العكس تماما احترمناه واحترمنا كل القيم . وأضاف للأسف من تم التعاهد معهم (لم يسمهم) نكثوا العهود أنا لن أنكث العهد أبدا سأواصل على نفس المبادئ مهما كان الثمن . وختم قائلا: نحن نحترم الدستور وسنبقى نحترم الشرعية الدستورية . وكان وليد الحجام مستشار الرئيس قيس سعيد قال لرويترز يوم الخميس الماضي إنه من الضروري تعليق العمل بالدستور وإن هناك توجها لتعديل النظام السياسي.