لكسوة الأبناء قبيل الدخول المدرسي البيع بالميزان .. وجهة مفضلة للأولياء *ماركات عالمية بأثمان معقولة أضحى البيع بالميزان طريقة مثلى يتبعها التجار في بيع بعض السلع كما أنها باتت تستقطب الزبائن بالنظر إلى معقولية الأثمان بحيث تتلاءم والقدرة الشرائية للمواطنين وبمناسبة اقتراب موعد الدخول المدرسي انتهز الأولياء الفرصة لاقتناء الكسوة للأبناء من تلك المحلات. نسيمة خباجة انتشرت محلات بيع الألبسة بالميزان عبر الشوارع والأزقة وهي طريقة جديدة عرفت رواجا واسعا في الواقع وعبر العالم الافتراضي اكتسبت زبائن في لمح البصر بالنظر إلى معقولية الأسعار وتخصصت في بيع الألبسة بالميزان وحسب ما كشفه بعض التجار فهذه السلع تأتي كابة وتشترى بالكيلو لذلك تباع بالكيلو ايضا عبر المحلات. وفي جولة لنا عبر الازقة والشوارع الكبرى جذبتنا قصاصات البيع بالميزان مع تبيين سعر الكيلوغرام الواحد من تلك الألبسة وتراوحت الأسعار ما بين 250 إلى 4000 دينار حسب اختلاف قطع الملابس وبلد الاستيراد. ماركات عالمية تباع ب الكيلو الوافد لتلك المحلات يُتخيل له انه بمحل لبيع الألبسة المستعملة أو الشيفون بالنظر إلى كثرة القطع المكدسة الا ان من يتفقدها يجد انها مستوردة من المانيا واسبانيا وفرنسا كما انها جديدة وتحمل في الغالب علامتها التجارية التيكي الذي يبين أنها جديدة. تقول السيدة مريم إنها تتردد بين تلك المحلات ونالت اعجابها كثيرا من خلال الانواع والماركات إلى جانب السعر المعقول فهي تلائم كثيرا القدرة الشرائية للعائلات وتتراوح الأسعار ما بين 250دينار للكيلوغرام وقد ترتفع إلى 3500 دينار بالنسبة للمعاطف بحيث ان البيع يخضع إلى عامل الوزن . اما رب أسرة آخر فقال إن طريقة البيع بالميزان معاملة تجارية نالت اعجابه كثيرا خاصة بالنسبة لوفرة انواع من الملابس بماركات مستوردة وبأسعار معقولة جدا تلاءم الأولياء كثيرا لاسيما مع اقتراب الدخول المدرسي. إقبال كبير للزبائن تشهد تلك المحلات إقبالا كبيرا من طرف الزبائن بالنظر إلى معقولية الأسعار لاسيما مع اقتراب الدخول المدرسي بحيث اقبل الأولياء على تلك المحلات لاقتناء كسوة للأبناء تقول احدى السيدات التي التقيناها بمحل في العاصمة إنها تتفقد السلع والملابس لاقتناء الكسوة لابنائها قبل الدخول المدرسي ووجدت ضالتها في تلك المحلات التي تعرض الملابس ب500 دينار للكيلوغرام الواحد وقالت انها اقتنت سروال لابنها وقميص وفستان لابنتها وتنورة وسوف تذهب للبائع لوزن الملابس ومهما ارتفعت فهي لن تتجاوز 1500 دينار وبالتالي فهي استفادت من العديد من القطع بمبلغ معقول. رواج واسع عبر الانترنت كثرت الصفحات بعناوين مختلفة للبيع بالميزان عبر المنصات الالكترونية على غرار الفايسبوك واليوتيوب للتشهير بذلك النوع من التجارة الرائجة بحيث يتم تحديد الأسعار ونوع السلعة ويكفي الزبون الاطلاع على مختلف السلع بكبسة زر مع ضمان توصيلها للزبون بعد انتقاء السلعة . ويرى المختصون في المعاملات التجارية ان البيع بالميزان هو طريقة قانونية ولا يوجد أي قانون يمنع هذا النوع من التجارة مادام تم تحديد وبكل شفافية المعاملة التجارية ولا بد أن يحدد السعر الذي يتعامل به التاجر ويتم التشهير بسعر الكيلوغرام الواحد الذي يجب أن ينشر في المحل بقصاصات ويراه الجميع لضمان شفافية المعاملة التجارية بالميزان.