ستحتضن مدينة تلمسان أشغال الملتقى السادس للدروس المحمّدية ابتداء من يوم غد الاثنين بمشاركة علماء وأساتذة من 8 بلدان إسلامية وأوروبية، حسب ما علم أمس السبت لدى المنظّمين· وأوضح النّاطق الرّسمي للزّاوية الهبرية البلقايدية السيّد الحاج معزوز للصحافة أن طبعة هذه السنة التي تندرج في إطار تظاهرة (تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011) قد تمّ نقلها من وهران إلى عاصمة الزيّانيين (نزولا لطلب وزارة الثقافة التي قدّمت كلّ التسهيلات، وكذا إحياء للذّكرى المائوية لميلاد سيدي محمد بلقايد بتلمسان)· وسيتمحور هذا اللّقاء المنظّم على مدار أسبوعين بالتنسيق مع وزارة الثقافة حول (العلم والتزكية في الحضارة الإسلامية)، حيث تمّت برمجة إلقاء 24 محاضرة من طرف أهل الاختصاص من الجزائر، مصر، تونس، المغرب، اليمن، المملكة العربية السعودية، لبنان، فرنسا وبولندا· وأضاف السيّد معزوز أن المحاضرات ستقدّم بعد صلاة التراويح على مستوى قصر الثقافة الجديد لحي (إمامة)، في حين ستعقد النّدوات الخاصّة بمناقشة كلّ محاضرة في اليوم الموالي عقب صلاة العصر بالجامع الكبير لمدينة تلمسان من أجل توسيع الفائدة· ومن بين الشخصيات التي تشارك في هذا اللّقاء السنوي أشار المتدخّل إلى الدكتور محمد عمر هاشم الرئيس الأسبق للأزهر الشريف بمصر والمفكّر الجزائري والوزير السابق الدكتور مصطفى الشريف والأستاذ محمد بن بريكة (الجزائر)، قبل أن يؤكّد أن العلماء المشاركين سيستغلّون هذه الجلسات العلمية للتطرّق إلى الواقع المعاش في الساحة العربية والإسلامية مثل الدكتور فؤاد شاكر من مصر الذي سينشّط محاضرة بعنوان (دور العلماء في جمع كلمة الأمّة)·