صرّح رئيس حزب حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة أمس السبت أن الرئيس الفرنسي ماكرون وبسبب هوسه لمستقبله في الانتخابات الرئاسية القادمة يظهر حقيقة حقده لماضي الأمة الجزائرية و تنكره لسيادتها واستقلالها. وعشية إحياء الذكرى الستين لمجازر 17 أكتوبر 1961 التي اقترفتها الشرطة الفرنسية في باريس في حق متظاهرين سلميين قال السيد بن قرينة في بيان له إن فرنسا الاستعمارية وفرنسا ماكرون الذي وبسبب هوس الإرتهان الراجح لمستقبله في الانتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة يظهر حقيقة حقده لماضي الأمة الجزائرية وتنكره لسيادتها واستقلالها متنكرا في نفس الوقت لمبدأ المصالح والمستقبل المشترك بين فرنساوالجزائر والذي طالما تغنى بها بانتهاجها مسار الاستفزاز والابتزاز تجاه الجزائر وتبني لغة المستعمر المتعالي البغيض ونظرتها إلى الجزائر كسوق وليس كشريك تسير بكل تأكيد في طريق مسدود. و أضاف انه لن يوقفها (فرنسا) الا الحزم والردود القوية للدولة الجزائرية التي تتعافى تدريجيا من أزماتها المتراكمة التي تسببت فيها العصابة وأذنابها من وراء البحر ومنظمتها الارهابية اللاجئة في فرنسا وفي غيرها. وألح ذات المسؤول على أن الذاكرة والتاريخ سيبقيان لدى الجزائريين من المحددات الأساسية لمستقبل العلاقات بين البلدين وسيشكلان بالنظر إلى التصرفات العرجاء للرئيس الفرنسي حاجزا مهما في أفق تطويرها .