دعت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش دول الاتحاد الأوروبي إلى دعم بلادها لإنهاء المراحل الانتقالية وتحقيق الاستقرار المنشود. ولسنوات عانى البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب قاتلت مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر حكومة الوفاق الوطني السابقة المعترف بها دوليا. والتقت المنقوش مع نظرائها بدول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ قبل انطلاق مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي وفق بيان للخارجية الليبية. والخميس تستضيف العاصمة طرابلس مؤتمر دعم استقرار ليبيا ويرتكز على مسارين أمني عسكري وآخر اقتصادي ويهدف إلى جعل البلاد ساحة للمنافسة الاقتصادية الإيجابية وإيجاد آلية وطنية وموقف دولي وإقليمي موحد داعم وفق الخارجية الأحد. وقالت المنقوش إن مبادرة استقرار ليبيا بمضامينها ومساراتها إذا تم العمل على تفعيلها فستصل ليبيا إلى بر الأمان وتحقق استقرارها المنشود وصولا لضمان إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة في موعدها المقرر نهاية ديسمبر القادم. وقبل شهور شهدت ليبيا انفراجا سياسيا ففي 16 مارس الماضي تسلمت سلطة انتقالية منتخبة تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات برعاية الأممالمتحدة قبل أن تعود التوترات مجددا. ودعت المنقوش نظرائها في دول الاتحاد الأوروبي إلى الاضطلاع بدورهم وتقديم الدعم اللازم لمساعدة الليبيين في الوصول إلى الاستقرار المنشود وإنهاء المراحل الانتقالية.