عن جواهر للنشر والترجمة بوهران الكاتبة عائشة قواتي تصدر روايتها الثانية ولكني لست الأميرة صدرت عن دار جواهر للنشر والترجمة بوهران رواية ولكني لست الأميرة للكاتبة عائشة قواتي وقد ضمت بين دفتيها 140 صفحة تروي فيها قصة حياة وهي فتاة من منطقة سوق الأحد بولاية عين الدفلى تَدرس في جامعة بالجزائر العاصمة سُبِيَتْ من طرف مجموعة إرهابية زمن التسعينيات إلى الجبال وبعض الشابات من أقرانها ليُفعَل بهن ما لا يُحكَى.. لكن حياة حظِيتْ بمكانة عند أمير الجبل بعدة امتيازات رآها تناسبه فقرر أن يتخذها زوجا له وقد أتى بها إلى المدينة وأسكنها في شقة فاخرة ووفَّر لها سيارة وسائقا رهن إشارتها. بعد تسارع الأحداث وبمرور الأيام بدأت حياة تلاحظ أمورا غير معقولة من أمير الجبل فهو يتحرك بكل حرية داخل المدينة وغيرها ما يثير الشك والحيرة. اكتشفت حياة بمعية صديقتيها وزميل لها في الجامعة أن الخاطف هذا جلبها ليستعملها في مخططاته الإجرامية المستقبلية وهو ليس أمير جبل وأن زواجها منه كله كذبة كبيرة مخطط لها.. لكنها تنجو من القيود ولا تشارك في أي جريمة وتهرب خارج البلد رفقة من أحبها حقيقة وحماها من المجموعات الإرهابية . رواية ولكني لست الأميرة دسمة جدا ومتنوعة بأحداث شائقة ومثيرة رغم أن الخيال نال حصة الأسد فيها واستطاعت الكاتبة قواتي إظهاره في صور ومشاهد واقعية..وهي رواية جيدة تضاف لفضاء السرد الواسع في الجزائر والعالَم العربي. نقتطف من الرواية هذه التعابير: (..أكيد في هذه اللحظة يراودك ألف سؤال وسؤال عني وعن علاقتي بهذه القصة؟ وما الذي يمكن أن أعرفه عنها..؟ هذه المرأة اسمها حياة بعد أن هجم الإرهابيون على قريتها وقتلوا من قتلوا وخربوا ونهبوا أخذوها هي وأخريات من فتيات تلك القرية كسبايا إلى مخدعهم وأظنك تعلمين مصيرهن بعد ذلك..). للإشارة صدرت للكاتبة عائشة رواية (رحلة الموت -الجزء الأول– اختطاف ) شهر فبراير من العام الجاري عن الدار ذاتها.