تقارير مروِّعة عن استغلال لطالبي اللجوء أطفال على حدود الموت في أوروبا أعربت منظمة الأممالمتحدة للطفولة يونيسيف عن قلقها البالغ بشأن استغلال المهاجرين الأطفال وطالبي اللجوء على حدود دول الاتحاد الأوروبي. ق.د/وكالات قال المنسق الخاص لاستجابة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا أفشان خان في بيان خاص أشعر بقلق بالغ إزاء الوضع المزرى الذي يواجهه الأطفال المهاجرين وطالبي اللجوء في أوروبا وعلى حدودها . وأضاف أن التقارير التي تتحدث عن أطفال يعيشون في ظروف مروعة أو يتم إبعادهم أو احتجازهم على الحدود الشرقية هي تقارير مروعة وتشكل انتهاكًا مباشرًا لاتفاقية حقوق الطفل التي تمنح الأطفال وأسرهم الحق في طلب اللجوء وتقييم احتياجات الحماية الخاصة بهم على أساس فردي . وتابع بينما تعترف اليونيسف بسيادة الدول الأعضاء والتحدي الذي تشكله الهجرة غير النظامية والحاجة إلى عمليات إدارة الحدود بطريقة آمنة ومنظمة إلا أنه يتعين الحفاظ على حقوق الإنسان والأطفال . وشدد المسؤول الدولي على الحاجة إلى التزام سياسي جماعي متجدد لحماية جميع الأطفال في أوروبا وحمايتهم بغض النظر عن وضعهم كمهاجرين وعدم استغلال الأطفال المهاجرين لأغراض سياسية وضمان حقهم في طلب اللجوء بأمان . وأوضح أن يونيسيف تقف على أهبة الاستعداد للعمل مع الحكومات في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وأوروبا الشرقية وغرب البلقان لتوفير الدعم الإنساني العاجل والحماية والإقامة الملائمة لجميع الأطفال المحتاجين على الحدود الأوروبي . وأعلنت كل من ليتوانيا ولاتفيا وبولندا مؤخرا عن زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين على الحدود مع بيلاروسيا. وقال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو إن مينسك لن تكبح بعد الآن تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي بسبب العقوبات الغربية. وفي أكتوبر الماضي قال متحدث الحكومة البولندية بيوتر مولر إن سلطات بيلاروسيا أجبرت لاجئين على العبور إلى بلاده. بينما وضع البرلمان البولندي آنذاك قانونا يُجيز طرد وترحيل مهاجرين يعبرون الحدود البيلاروسية البولندية دون ترخيص ومنعهم من الدخول إلى أراضي بولندا لمدة من الممكن أن تبلغ 3 أعوام.