شدد خبراء أمنيون وباحثون في التاريخ على ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية لحماية الأمن القومي الوطني من تهديدات نظام المخزن المغربي وحلفائه الذين يشنون هجمة شرسة على الجزائر مبرزين ان مواجهة الخطر الخارجي بما فيه تداعيات التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني قضية دولة وليست سلطة تستوجب وقوف الجميع يدا واحدة لإسقاط كل المخططات التي تستهدف الوحدة الوطنية. جاء ذلك خلال منتدى جريدة الحوار الذي نظم محاضرة بمشاركة العقيد السابق في الجيش أحمد عظيمي والباحث في التاريخ جمال يحياوي والمفكر لخضر رابحي تحت عنوان حماية الأمن القومي . ويرى الباحث في التاريخ جمال يحياوي في محاضرة له أن عقدة الخارج تجاه الجزائر ليست مغربية فقط بل حتى فرنسية خاصة وان باريس لم تهضم لحد الساعة كيف استطاعت الجزائر تحقيق الاستقلال وكيف تمكنت من التخلص من التبعية للاستعمار والتعامل معها بندية عكس ما حدث مع مستعمرات اخرى . من جانبه أكد المفكر والباحث في التاريخ لخضر رابحي في محاضرة بعنوان مخاطر التطبيع والمد الصهيوني ان القضية تتعلق بالأمن القومي الجزائري الذي تعتبر حمايته مسؤولية الجميع قائلا: يجب أن يعي الجميع خاصة الشباب اخطار التطبيع وانه قضية دولة وليس قضية سلطة .