كييف تخشى هجوما واسعا خلال أسابيع طبول الحرب تُقرع في أوروبا قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيجعل من الصعب جدا على روسيا القيام بأي غزو لأوكرانيا وذلك بعدما قالت كييف إنها تخشى هجوما عسكريا واسع النطاق في نهاية جانفي المقبل. وقال بايدن في تصريحات بالبيت الأبيض أنا على اتصال دائم مع حلفائنا في أوروبا ومع الأوكرانيين. وزير الخارجية ومستشاري للأمن القومي منخرطان على نطاق واسع في هذه المسألة . وأضاف ما أقوم به هو وضع مجموعة من المبادرات أعتقد أنها ستكون الأكثر شمولا وذات مغزى لنجعل من الصعب جدا على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين المضي قدما والقيام بما يخشى الناس أن يقوم به . وفي السياق نفسه قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي هناك سلسلة أدوات في متناولنا. طبعا تشكل العقوبات الاقتصادية خيارا . وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع منظمة الأمن والتعاون في ستوكهولم إن أي اعتداءات روسية على أوكرانيا ستترتب عليها عقوبات اقتصادية لم تنفذها بلاده من قبل. *حشد روسي من جهته قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن تقارير استخباراتية تفيد بأن روسيا حشدت أكثر من 94 ألف جندي بالقرب من حدود بلاده وربما تستعد لهجوم عسكري واسع النطاق في نهاية جانفي المقبل. وأضاف ريزنيكوف في كلمة أمام البرلمان الأوكراني أن بلاده لن تقدم على أي تصرف استفزازي لكنها مستعدة للرد إذا شنت روسيا هجوما عليها مؤكدا أن لدى روسيا الآن 41 كتيبة تكتيكية عسكرية على أهبة الاستعداد في شبه جزيرة القرم. وقال إن الوقت الأكثر ترجيحا لشن هجوم سيكون نهاية جانفي المقبل مؤكدا أن روسيا بدأت تدريبات عسكرية قرب أوكرانيا وهي تختبر اتصالاتها . لكن موسكو تنفي هذه المزاعم وقد أعلن الكرملين أن روسيا والولايات المتحدة تعملان على تنظيم اجتماع عبر الفيديو بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن. وأوضح الكرملين أنه تم تحديد موعد مبدئي لإجراء محادثات قمة عبر الفيديو بين الرئيسين لكن موسكو تنتظر الموافقة النهائية من واشنطن. وفي الوقت نفسه أفاد مراسل الجزيرة في موسكو بأن روسيا بصدد البدء بمناورات عسكرية قرب الحدود مع أوكرانيا في 30 منطقة في شمال القوقاز ومقاطعة روستوف المحاذية لأوكرانيا وفي القرم. وضمت موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014 وتدعم منذ ذلك الحين الانفصاليين الذين يقاتلون قوات الجيش الأوكراني في شرقي البلاد. وقد أودى هذا الصراع بأكثر من 13 ألف شخص.