تتوقع مصالح الفلاحة بولاية البويرة، بلوغ كمية إنتاج الحبوب خلال هذه السنة واحد مليون و600 ألف قنطار، من بينها 850 ألف قنطار من القمح الصلب وألف قنطار من القمح اللّين، هذا في الوقت الذي ينتظر فيه أن يصل منتوج الشعير إلى 457 ألف قنطار و24 ألف قنطار من الخرطال، وفي ذات السياق صرحت هذه المصالح أن كمية إنتاج الحبوب قد عرفت ارتفاعا، مقارنة بالأعوام الماضية، أين بلغ الإنتاج العام الماضي 1 مليون و400 ألف قنطار، هذا رغم أن المساحة المزروعة تراجعت مقارنة بالسنة الماضية، حيث خصصت هاته الجهات 82 ألف هكتار، حيث أرجعت ذات المصالح هذا الارتفاع إلى عملية الرفع من الأراضي المسقية نتيجة وفرة الماء خلال هذه السنة إلى 330 هكتار في حين كانت لا تتعدى 110 هكتار في 2009، حيث خلق أحواض مائية جديدة، خاصة على مستوى البلديات التي تعاني عجزا في هذا الشأن، ناهيك عن تواجد ثلاثة سدود على مستوى الولاية، منها ثاني أكبر سد على المستوى الوطني والمتمثل في سد كودية اسارذون، وكذا إلى الجهود المبذولة خاصة مع إنشاء لجنة ولائية للمتابعة وإعداد مخطط لوقاية المحاصيل الزراعية من الحرائق، إلى جانب الحملات التحسيسية والتوعية الجوارية على مستوى البلديات لفائدة الفلاحين، وذلك باستغلال مياه السدود، إلى جانب خلق أحواض مائية جديدة على مستوى الولاية والتي يصل عددها إلى 21 حوضا، مما لعب دور في الرفع من مردود إنتاج الهكتار الواحد إلى 20 قنطارا، بينما كان إنتاج الهكتار الواحد يتراوح مابين 15 إلى 18 قنطارا في الهكتار الواحد خلال الموسم الماضي، وعن إنجاح العملية مصالح الفلاحة قامت بتوفير كل الشروط اللازمة كآلات الحصاد، حيث تتوفر الولاية على 210 آلة حصاد و1500جرار و6 آلاف صهريج، إلى جانب 450 عربة من أجل جمع محصول الحبوب، وكما تم خلق 19 وحدة لتخزينه بقدرة استيعاب مقدرة ب 1.8 مليون قنطار من الحبوب، على مستوى كل من برج أخريص، ديرة، بئر اغبالو، إلى جانب إنجاز وحدتين جديدتين على مستوى عين بسام والبويرة، وهو ما سيسمح بحل مشكل تخزين الحبوب على مستوى الولاية.