مكنت حملة الحصاد والدرس التي اختتمت بولاية سطيف من إنتاج 2,5 مليون قنطار من الحبوب بمختلف أنواعها حسبما علم يوم الأحد من مديرية المصالح الفلاحية. وأوضحت نفس المصالح أن إنتاح الحبوب خلال هذا الموسم عرف على مستوى الولاية انخفاضا مقارنة مع الموسم الفارط مرجعة أسباب هذا الانخفاض إلى الظروف المناخية غير الملائمة التي عرفتها مختلف مناطق الولاية. ومن بين هذه العوامل - حسب نفس المصالح- قلة تساقط الأمطار بداية الموسم وتهاطلها بغزارة تزامنا مع موسم الحصاد والتي كانت مصحوبة بحبات البرد وكذا بعض الأمراض التي أصابت محاصيل الحبوب بالإضافة أيضا إلى الحرائق التي أتلفت حوالي 540 هكتار من الأراضي بمختلف مكوناتها النباتية بما فيها المساحات المزروعة . وأشارت نفس المصالح إلى أن هذه الكمية المحققة تم إنجازها على مساحة قدرها 177 ألف هكتار حيث بلغ إنتاج مردود الهكتار الواحد بما لا يتجاوز 15 قنطار. وكانت المصالح الفلاحية تتوقع برسم حملة الحصاد والدرس الخاصة لهذا الموسم تحقيق معدل إنتاج يقدر ب 2,65 مليون قنطار من مختلف أنواع الحبوب منها 1,4 مليون قنطار من القمح الصلب و 299 ألف قنطار من القمح اللين بالإضافة إلى 830 ألف قنطار من الشعير و 86 ألف قنطار من الخرطال . يذكر أن الولاية قد حققت برسم حملة الحصاد والدرس للموسم الفارط جني 6 مليون قنطار من مختلف أنواع الحبوب موزعة على مساحة 175 هكتار منها 96 ألف هكتار مخصصة لزراعة القمح الصلب حسبما أشارت إليه نفس المصالح.