رغم مرارة الخروج المبكر من نهائيات كأس العالم 2010، فإن الجزائر قدمت مستوى طيبا في المونديال جعلها تخرج بشرف كبير، على عكس منتخبات عربية أخرى خرجت سابقا من المونديال ب»التبهدايل«.. وإذا كانت القاطرة الأمامية للخضر مثلما يقول أحد المعلقين قد نالت علامة »الصفر« في هذا الاستحقاق العالمي الكبير، فإن دفاع »الخضر« انتزع إعجاب الجميع، وأكد أنه من أقوى الخطوط الدفاعية في العالم، بدليل أنه لم يتلق سوى هدفين في ثلاث مباريات كاملة، وذلك بفضل تألق الحارس مبولحي، وصلابة المدافعين، وخصوصا بوقرة وحليش، لتخرج الجزائر بفضل ذلك بأخف الأضرار، ويخرج دفاعها وسط إشادة الجميع خصوصا أنه كان أقوى من دفاع المنتخب الإيطالي الذي تلقى خمسة أهداف كاملة في ثلاث مباريات.. فهنيئا للجزائر بالحارس مبولحي وبالدفاع الحديدي، ليبقى الأمل معلقا بتحسين العمل الهجومي في أقرب الآجال.