يطالب سكان حي الشرايط ببلدية الشلف السلطات المحلية والولائية والمسؤولين عن القطاع الصحي بالتدخل العاجل، لرفع الغبن عن العجزة والنساء الحوامل والمرضعات، وإنقاذهم من مشاق التنقل إلى عاصمة الولاية من أجل كمادة جراح أو حقنة وحتى من أجل أخذ لقاح للأطفال الرضع وحديثي الولادة جراء التأخر الفادح في فتح المركز الصحي الجديد بالمنطقة رغم اكتمال الأشغال به. وطالب سكان الحي، ويضاف إليهم السكان المجاورون له ، الجهات المعنية بضرورة التدخل السريع لوضع حد ل المعاناة التي يتكبدونها منذ إنشاء الحي دون مراعاة العوامل الطبيعية شتاءا أو صيفا جراء التنقل وقطع مسافات طويلة إلى أقرب مركز صحي بعاصمة الولاية لتلقي ابسط العلاج دون حالات استثناء، من التلقيحات الإجبارية للأطفال إلى التدخلات السريعة وتقديم الإسعافات الأولية الضرورية أو أخذ كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لقاحات، أو حقن، وهو ما يتطلب من هؤلاء التنقل إلى مركز البلدية للتداوي، وقد طالب السكان بضرورة فتح قاعة العلاج المنجزة حديثا واستغلالها بدلا من غلقها أو التأخر في الاستفادة منها، ووصف السكان مطلبهم بالمنطقي، خاصة وأن الأشغال اكتملت بهذا المركز منذ شهور دون فتحه في وجه العائلات وسكان الحي الذين يلحون على فتح القاعة للمرضى ويطالبون الجهات المعنية بضرورة تجهيز القاعة وتاطيرها في اقرب وقت ممكن، وأرجع السكان مطلبهم المتمثل في فتح القاعة الصحية واستغلالها إلى الصعوبات الكبيرة والغبن الذي يتلقوه حين حاجتهم إلى إسعافات، حيث يجدون صعوبة كبيرة في الالتحاق بالمراكز الصحية المتواجدة بعاصمة الولاية سواء أمام أزمة النقل الخانقة التي تعرفها المنطقة خلال الفترات الصباحية وبالخصوص نحو المنطقة الحضرية بالشلف أو مشكل البحث عن وسيلة نقل خاصة لنقل المريض رغم ما تتطلبه من مصاريف باهظة .