في ذكرى النكبة.. الاحتلال يشدد حصاره للضفة وغزة اعتقال فتى أنزل العلم الصهيوني بالناصرة فرض الجيش الإسرائيلي طوقا أمنيا شاملا على الضفة الغربية وقطاع غزة ابتداء من عصر الثلاثاء وحتى ساعة لم تحدد بعد من يوم الجمعة المقبل وذلك في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني. وقال جيش الاحتلال إن هذه الإجراءات تأتي بعد تقييم الأوضاع الأمنية الفترة التي توافق إحياء ذكرى ما يسمى قتلى معارك إسرائيل وما تسميه يوم الاستقلال . وتشمل الإجراءات فرض طوق أمني على الضفة وإغلاقا شاملا للحواجز والمعابر بالإضافة إلى إغلاق الحواجز مع قطاع غزة في بيت حانون (إيريز) وكرم أبو سالم. وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي قد أصدر تعليماته بإبقاء قواته في الضفة على أهبة الاستعداد القصوى. وأمر كوخافي بتعزيز القوات فيها ب 6 كتائب أخرى تضاف إلى 4 كتائب دفع بها سابقا في إطار العملية التي سمتها إسرائيل كاسر الأمواج . اعتقالات وذكر جيش الاحتلال أن قواته وجهاز الأمن العام وشرطة الحدود اعتقلت الليلة الماضية في الضفة أشخاصا قال إنهم متهمون بالضلوع فيما وصفها بعمليات إرهابية مشيرا إلى أنه سيجري استجواب المعتقلين. في غضون ذلك أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مسؤوليتها عن هجوم الخميس الماضي في مستوطنة أريئيل قرب سلفيت (شمالي الضفة) وأسفر عن مقتل حارس أمن إسرائيلي. وقالت كتائب القسام -في بيان لها- إن عملية سلفيت تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد على تدنيس الأقصى والعدوان عليه ولن تكون الأخيرة ووصفت هجوم سلفيت بأنه عملية نوعية أربكت منظومات العدو . وأفادت حماس بأن إعلان جناحها العسكري تبني هذه العملية التي نفذها فلسطينيان بمثابة تدشين مرحلة جديدة من مقاومة الاحتلال في الضفة وانتصارا للمسجد الأقصى. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أوردت الجمعة الماضي أن حارس أمن في مستوطنة أريئيل قتل برصاص مسلحين فلسطينيين قبل أن يعلن جيش الاحتلال اليوم التالي اعتقال فلسطينيين اثنين من محافظة سلفيت بزعم تنفيذهما الهجوم وضبط أسلحة معهما. من ناحية أخرى قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الشرطة اعتقلت فتى فلسطينيا إثر إنزاله علمين إسرائيليين بمدينة الناصرة داخل الخط الأخضر. وأظهر مقطع فيديو الرجل البالغ 16 عاما وهو يتسلق عمود إنارة وينزل العلمين لتقوم المخابرات الإسرائيلية في وقت لاحق بمداهمة منزل عائلته واعتقاله. القسام تتبنى هجوم أريئيل أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مسؤوليتها عن الهجوم -الذي وقع الخميس الماضي- على مستوطنة أريئيل قرب سلفيت (شمالي الضفة الغربية) وأسفر عن مقتل حارس أمن إسرائيلي. وقالت كتائب القسام -في بيان لها- إن عملية سلفيت تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد على تدنيس الأقصى والعدوان عليه ولن تكون الأخيرة ووصف الجناح العسكري لحركة حماس هجوم سلفيت بأنه عملية نوعية أربكت منظومات العدو . وفي ردود الفعل على الإعلان عدّت حماس أن إعلان كتائب القسام تبني العملية التي نفذها فلسطينيان في مستوطنة أريئيل بمثابة تدشين مرحلة جديدة من مقاومة الاحتلال في الضفة الغربية انتصارا للمسجد الأقصى. وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن إعلان كتائب القسام يعد تأكيدا جديدا على جاهزيتها لحماية المسجد الأقصى وإفشال محاولات تقسيمه محذرا من أن ما وصفه بكرة اللهب وبنادق القسام سيحرق الاحتلال في كل الساحات في حال ارتكب أي حماقة ضد المسجد الأقصى أو عدوان على الشعب الفلسطيني وفق تعبيره. وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن تبني كتائب القسام عملية سلفيت دليل على أن العمل الفدائي في الضفة الغربية مستمر على قدم وساق. وبارك المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين -في تصريحات له- العملية رغم الأوضاع الأمنية التي وصفها بالمعقدة داعيا لرص الصفوف ودعم المقاومة في الضفة الغربية.