الرئيس تبون استقبل وزير خارجيتها.. السعودية تدعم ترشح الجزائر لعضوية مجلس الأمن استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يوم الخميس وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود. وقد جرى الاستقبال بمقر رئاسة الجمهورية بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد رمطان لعمامرة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد عبد العزيز خلف وسفير الجزائربالرياض السيد محمد علي بوغازي. وأكد وزير خارجية السعودية أن العلاقات الثنائية بين الجزائر والسعودية تعد إحدى اللبنات الأساسية في العمل العربي المشترك. وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية قال الأمير فيصل بن فرحان أن لقاءه مع رئيس الجمهورية سمح بمناقشة مجمل النقاط الهامة بين البلدين مشيرا إلى أنه استمع إلى توجيهات الرئيس تبون فيما يخص تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين في كافة المجالات سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو غيرها . وأكد أن هذه التوجيهات تتطابق مع توجيهات قيادة المملكة العربية السعودية التي ترى أن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين هي إحدى اللبنات الأساسية في العمل العربي المشترك . من جهة أخرى عبر الأمير فيصل بن فرحان عن شكر وتقدير المملكة العربية السعودية لدعم الجزائر استضافة الرياض لمعرض إكسبو 2030 . ولفت المسؤول السعودي إلى أنه تطرق مع رئيس الجمهورية إلى أهم التطورات في الساحة الدولية مؤكدا وجود توافق كبير بين البلدين في الملفات التي تهمهما وتهم أمن المنطقة والعالم . وقال الأمير فيصل بن فرحان أنه نقل لرئيس الجمهورية خلال هذا اللقاء تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد مشددا على أن القيادة السعودية لها بالغ التقدير للرئيس تبون وللشعب الجزائري الشقيق . كما أوضح وزير الخارجية السعودي أنه تطرق مع الرئيس تبون إلى مسألة الدعم المتبادل فيما يتعلق بالعمل الدولي مبرزا دعم المملكة لتطلع الجزائر استلام مقعد في مجلس الأمن الدولي وأعرب بهذا الصدد عن ثقة القيادة السعودية في أن الجزائر ستكون فاعلا أساسيا في دعم واستقرار الأمن الإقليمي والدولي. يذكر أن الجزائر قدمت ترشحها لشغل منصب عضو غير دائم بمجلس الأمن للأمم المتحدة خلال الفترة 2024-2025 وهو الترشح الذي حظي بدعم منظمتي الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية مثلما كان قد أكده في مناسبة سابقة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد رمطان لعمامرة. انعقاد الدورة الثالثة للجنة التشاور السياسي الجزائرية السعودية ترأس يوم الخميس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد رمطان لعمامرة بمعية نظيره السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود الدورة الثالثة للجنة التشاور السياسي الجزائرية-السعودية. أفاد بيان لوزارة الخارجية والجالية أنّ أشغال هذه الدورة انصبت حول تقييم التقدم المحرز في مسار تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين والتحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة بهدف دعم الديناميكية الجديدة التي تشهدها هذه العلاقات في ظل ما تحظى به من اهتمام وعناية مباشرة من قبل الرئيس عبد المجيد تبون وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمان آل سعود . وشكّل التئام هذه الآلية الثنائية فرصة متجددة سمحت لرئيسي دبلوماسية البلدين بتبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف حول أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويات العربية والإفريقية إلى جانب التحديات التي تفرضها التوترات المشهودة على الساحة الدولية .