❊الجزائر ستكون فاعلا أساسيا في استقرار الأمن الإقليمي والدولي ❊العلاقات بين البلدين لبنة أساسية للعمل العربي المشترك استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، صاحب السمو، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود. وبهذه المناسبة، أحاط الوزير السعودي رفقة السيد رمطان لعمامرة وزير الخارجية، رئيس الجمهورية بأهم نتائج ومخرجات أشغال الدورة الثالثة للجنة الثنائية للتشاور السياسي التي عقدت أول أمس بالجزائر، وبالتوافق الكبير في مواقف البلدين الشقيقين. وجرى الاستقبال بمقر رئاسة الجمهورية بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلف وسفير الجزائربالرياض السيد محمد علي بوغازي. وأكد وزير خارجية المملكة العربية السعودية، في تصريح عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، أن العلاقات الثنائية بين الجزائر والسعودية تعد "إحدى اللبنات الأساسية" في العمل العربي المشترك، مؤكدا أن لقاءه مع رئيس الجمهورية سمح بمناقشة مجمل "النقاط الهامة" بين البلدين. وأشار إلى أنه استمع إلى توجيهات الرئيس تبون فيما يخص تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين في كافة المجالات سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو غيرها. وأكد أن هذه التوجيهات تتطابق مع توجيهات قيادة المملكة العربية السعودية التي ترى أن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين هي إحدى اللبنات الأساسية في العمل العربي المشترك. وعبر الأمير فيصل بن فرحان عن شكر وتقدير المملكة العربية السعودية لدعم الجزائر استضافة الرياض لمعرض "إكسبو 2030". ولفت المسؤول السعودي، إلى أنه تطرق مع رئيس الجمهورية إلى أهم التطورات في الساحة الدولية. مؤكدا وجود توافق كبير بين البلدين في الملفات التي تهمهما وتهم أمن المنطقة والعالم. وقال الأمير فيصل بن فرحان أنه نقل لرئيس الجمهورية خلال هذا اللقاء، تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مشددا على أن القيادة السعودية لها بالغ التقدير للرئيس تبون وللشعب الجزائري الشقيق. كما أوضح وزير الخارجية السعودي، أنه تطرق مع الرئيس تبون إلى مسألة الدعم المتبادل فيما يتعلق بالعمل الدولي، مبرزا دعم المملكة لتطلع الجزائر استلام مقعد في مجلس الأمن الدولي. وأعرب بهذا الصدد عن ثقة القيادة السعودية في أن الجزائر ستكون فاعلا "أساسيا" في دعم واستقرار الأمن الإقليمي والدولي. كما أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، محادثات ثنائية مع نظيره السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان وذلك قبل أن يترأسا أول أمس الدورة الثالثة للجنة التشاور السياسي الجزائرية - السعودية. وانصبت أشغال هذه الدورة حول "تقييم التقدم المحرز في مسار تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين وكذا التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة بهدف دعم الديناميكية الجديدة التي تشهدها هذه العلاقات في ظل ما تحظى به من اهتمام وعناية مباشرة من قبل الرئيس عبد المجيد تبون وأخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.