نوّهت بالفُرجة التي ميّزته.. اللجنة الدولية تشيد بحفل افتتاح ألعاب وهران أشادت اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط بحفل افتتاح النسخة التاسعة عشرة من ألعاب البحر الأبيض المتوسط الذي أقيم سهرة السبت في الملعب الأولمبي الجديد ميلود هدفي بوهران منوهة بالفرجة التي ميّزته. وكتبت اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية على صفحتها الرسمية على فيسبوك: أعطى حفل الافتتاح الرائع في الملعب الأولمبي في وهران إشارة انطلاق الدورة التاسعة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط . من جهته أبرز رئيس هذه الهيئة الإيطالي دافيدي تيزانو الذي يتولى منصبه منذ أكتوبر الماضي خلفا للجزائري عمار عدادي في كلمته في حفل الافتتاح الجهود التي بذلتها الجزائر من أجل تنظيم رفيع المستوى للدورة المتوسطية التي تجمع قرابة 3.400 رياضي ورياضية ممثلين ل26 دولة إلى غاية 6 يوليو. وقال في هذا الشأن: نحن ممتنون لاستقبال الشعب الجزائري وتعلقه بألعاب البحر الأبيض المتوسط. إن شعوب البحر الأبيض المتوسط سعداء بالعيش من جديد في أجواء بهجة الألعاب بعد فترة الوباء التي ضربت العالم وذلك في جو احتفالي من السلام والأخوة . وأضاف: أشكر شخصيا رئيس الجمهورية الجزائرية على الجهود التي بذلها لإنجاح هذا الحدث بحضور 26 دولة. كما أشكر الحكومة الجزائرية ووالي وهران ولجنة التنظيم المحلية واللجنة الأولمبية الدولية لمساهمتهم في نجاح هذه النسخة من الألعاب . للإشارة فقد احتضن ملعب المركب الأولمبي الجديد ميلود هدفي سهرة يوم السبت حفل الافتتاح الرسمي للطبعة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط-2022 بوهران في حلة بهيجة حاكت التاريخ الجزائري وقيمته في الضفة المتوسطية عبر جملة من العروض الفنية الموسيقية والاستعراضية. وقد أعطى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إشارة انطلاق الطبعة ال 19 للألعاب المتوسطية وهران 2022. وقبل إعطاء اشارة الانطلاق رحب الرئيس تبون بالضيوف الحاضرين وفي مقدمتهم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ضيف شرف الدورة. واستمتع الحاضرون بحفل استعراضي بهيج مليء بالأَضواء والأنوار وزاهي الألوان والاستعراضات الفنية الراقية تضمنت موسيقى إيقاعية وعرضا بالألعاب النارية ضمن عمل فني متكامل استعملت فيه أحدث التكنولوجيات العالمية دام حوالي ثلاث ساعات. واحتوى العرض الفني لحفل الافتتاح 20 لوحة بمشاركة 800 شخص من فنانين وراقصين وتقنيي الصورة والإضاءة حيث أبرز نص السيناريو مختلف أوجه الثقافة الجزائرية بصفة عامة ومناطق غرب البلاد ومدينة وهران بصفة خاصة علاوة على أثر الثقافة الجزائرية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط واسهام الشخصيات الجزائرية في الحضارة الإنسانية على مستوى الحوض المتوسطي. ليليها عرض مقتضب للألعاب النارية واطلاق الشماريخ كتمهيد لسماع النشيد الوطني الجزائري بطريقة إبداعية متميزة تسر المستمعين. وكما جرت عليه تقاليد دورات الألعاب المتوسطية كان وفد دولة اليونان أول من ولج مضمار الملعب باعتبار أن اليونان مهد الحضارات والأولمبياد تلتها دخول وفود كل من ألبانيا أوندورا إسبانيا ثم إيطاليا الذي يعتبر أكبر وفد مشارك في الموعد الوهراني بتعداد قوامه 371 رياضي. ومع دخول الوفد الجزائري اهتزت المدرجات على وقع أهازيج وان تو تري فيفا لالجيري . وبعد ذلك جاء الوقت الحاسم بإلقاء كلمة محافظ الألعاب المتوسطية-2022 محمد عزيز درواز وكلمة رئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية الإيطالي دافيد تيزانو حيث نوها بالمجهودات التي بذلتها الدولة الجزائرية من اجل إنجاح هذه النسخة ال19. ثم جاءت كلمة رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون الذي أعلن من خلالها عن الافتتاح الرسمي لدورة وهران-2022. لتسنح بعدها الفرصة لاستعراض جملة من العروض الكوريغرافية والفولكلورية. ولإضفاء لمسة إبداعية تبهر الناظرين جسدت 500 كاميرا درون في عرض زين سماء الملعب جسد من خلاله كل الرياضات التي ستكون حاضرة خلال دورة وهران-2022 أبرزها الدراجات كرة اليد وألعاب القوى.