بمشاركة واسعة لكل القطاعات المعنية بتبسة حملة تحسيسية حول مكافحة حرائق الغابات أشرفت ممثلة المرصد الوطني للمجتمع المدني زوليخة خولي رفقة بمعية والي ولاية تبسة محمد البركة داحاج امس الثلاثاء على انطلاق الحملة الوطنية التحسيسية لمكافحة حرائق الغابات بمبادرة من المرصد الوطني للمجتمع المدني وبالشراكة مع المديرية العامة للحماية المدنية وبالتنسيق مع عديد القطاعات ذات الصلة والحركة الجمعوية وبمشاركة واسعة لكل القطاعات من بينها الدرك والأمن الوطنيين والحماية المدنية ومحافظة الغابات وقطاع الموارد المائية والمصالح الفلاحية والهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية وعديد الجمعيات حيث جابت القافلة التحسيسية عدد من المناطق الغابية ببلدية بكارية الحدودية لتوعية المواطنين حول ضرورة الحفاظ على الفضاءات الغابية وتنظيفها بعد التنزه لحمايتها من الحرائق. وكشفت في هذا السياق ممثلة المرصد الوطني للمجتمع المدني زوليخة خولي زوليخة عن أن المرصد الوطني للمجتمع المدني بإعتباره شريكا فعالا قد إرتأى تنظيم هذه الحملة التحسيسية الوطنية التي ستنظم عبر الولايات ال58 من أجل حماية الثروة الغابية من الحرائق خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وبعد الحرائق الأخيرة التي شهدتها عدة ولايات أهمها الطارف وسوق أهراس والتي تسببت في حصد عديد الأرواح مضيفة أن هذه الحملة تهدف إلى التقرب من المواطنين والسياح وسكان المناطق المحاذية للغابات وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على الغابة كونها رئة الأرض والاستفادة منها للتنزه والاستجمام وحمايتها من خلال السهر على نظافتها وإزالة كل ما من شأنه أن يتسبب في اندلاع أي حريق إضافة إلى التبليغ الفوري. من جهته صرح محافظ الغابات لولاية تبسة محمد عجيب عيواج أنه تم تسجيل منذ الفاتح يونيو إلى غاية امس الثلاثاء أكثر من 40 حريقا عبر مختلف البلديات تسبب في إتلاف ما يقارب عن 410 هكتارات وهو ما يمثل -حسبه- انخفاضا مقارنة بالسنة الماضية مشيرا إلى أن السلطات المحلية قد إتخذت كافة التدابير اللازمة وسخرت الوسائل المادية والبشرية للحد من حرائق الغابات والتقليل من الخسائر الناجمة عنها سواء كانت مادية أو بشرية قبل مباشرة عمليات إعادة التشجير لإعادة الاعتبار للثروة الغابية بولاية تبسة.